تقيم الهيئة الملكية للجبيل وينبع حفلاً تكريماً لرئيسها السابق صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود اليوم الأحد تحت رعاية معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية. ويحظى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود بخبرة عملية واسعة تراكمت عبر أكثر من أربعة عقود من الزمن منذ تعيين سموه على وظيفة مهندس بأمانة منطقة الرياض عام 1977م ثم وكيلاً للتخطيط والبرامج في وزارة الشئون البلدية والقروية بعد موافقة موافقه مجلس الوزراء عام 1409هـ إذ ساهم الأمير سعود في تطوير العديد من البرامج ذات العلاقة بالعمل البلدي على مستوى المملكة. في عام 1422هـ نال سموه بثقة القيادة الرشيدة حينما أسندت إليه رئاسة الهيئة الملكية للجبيل وينبع لاستكمال المسيرة الناجحة للهيئة وتعزيز إنجازاتها وقد تمكن سموه خلال عقدين من الزمان من إيجاد تناغم وتفاعل ديناميكي بين الهيئة الملكية وشركائها من القطاعين العام والخاص كشركتي أرامكو وسابك كما عمل سموه على الدفع بالهيئة الملكية نحو التخصيص كمبادرة جديدة استدعت إسناد بعض المرافق والخدمات للقطاع الخاص ومنها شركة (مرافق) التي يرأس سموه مجلس إدارتها حالياً. وخلال فترة رئاسة سموه للهيئة الملكية أعدت خطة إستراتيجية بهدف جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وبذلك حظي مقترح سموه المتمثل في إنشاء الجبيل2 وينبع2 بمباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- عندما كان ولياً للعهد في عام 1423هـ. ونظراً لنجاح تجربة الهيئة الملكية تعززت ثقة القيادة الرشيدة وكلفتها في عام 1433هـ بإدارة وتشغيل مدينة رأس الخير الصناعية وتوفير الخدمات لإقامة صناعات تعدينية على نمط مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، كما كلفت الهيئة الملكية خلال فترة رئاسة سموه بإدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية في العام 2015م التي عدل مسماها عام 2017م إلى مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وعلى صعيد حجم الاستثمارات فقد قفز في مدينتي الجبيل وينبع من 300 مليار في العام 2003م ليتجاوز في العام 2016 التريليون ومائتي مليار ريال. من جهته أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المكلف سعادة الدكتور مصلح بن حامد العتيبي أن الهيئة الملكية حققت مع سمو الأمير سعود الكثير من الإنجازات على الصعيد الصناعي والحضاري والإنساني من خلال إدارتها لمدن أخرى وزيادة حجم الاستثمار وتبني سموه العديد من المشاريع ذات العلاقة بالشأن الخيري في كل من الجبيل وينبع الصناعيتين. وأضاف الدكتور مصلح: إن الأمير سعود لم يكن رئيساً في العمل فحسب، وإنما أخ كبير ومعلم محبوب، تعلم على يديه العديد من منسوبي الهيئة قيم الإتقان والإخلاص ونكران الذات، ولطالما أكده سموه على أهمية العمل الذي يقوم به منسوبو الهيئة، وعن عظم الأمانة التي يحملونها على عواتقهم، وهو النهج الذي ستستمر عليه الهيئة ومنسوبوها. وتابع سعادة رئيس الهيئة الملكية أن الأمير سعود له أيادي بيضاء امتدت بالمساعدة للكثيرين، حيث أعطى من وقته وجهده وماله لكل محتاج. يشار إلى أن سمو الأمير سعود خلال مسيرته المهنية نال العديد من العضويات في مختلف الجهات الحكومية والخاصة وفي بعض المناطق، كما شارك سموه في عدد من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل وخارج المملكة وقدم خلالها مجموعة من البحوث وأوراق العمل في مجالات العمل البلدي والشئون الاقتصادية والصناعية والاستثمارية وله اهتمامات بارزة في مجالات العمل الاجتماعي والثقافي.
مشاركة :