وجّهت أمل علم الدين كلوني الأربعاء نداء لاستعادة الأجزاء التي نزعت من معبد بارثينون إلى أثينا، فيما يأمل اليونانيون بأن يضخ ذلك طاقة جديدة لحملتهم الوطنية. وعلم الدين البريطانية الجنسية اللبنانية المولد هي عضو في فريق قانوني يقدم المشورة للحكومة اليونانية في جهودها لاستعادة المنحوتات من بريطانيا، وقد أثارت اهتمام وسائل الإعلام أثناء زيارتها التي استغرقت ثلاثة أيام للعاصمة اليونانية وشملت اجتماعات مع رئيس الوزراء انتونيس ساماراس. وتشكل هذه الكنوز نصف الافريز الذي يبلغ طوله 160 متراً في معبد بارثينون الموجود حالياً في المتحف البريطاني الذي يرفض إعادته على رغم اتهامات يونانية بأن نزع هذه الأجزاء كان عملاً تخريبياً. وقالت كلوني في مؤتمر صحافي عند الـ «أكروبوليس» إنها تأمل في تسوية ودية تسمح للعالم بأن يستمتع بالتماثيل بعد إعادتها إلى مكانها. وأضافت: «نتحدث هنا عن ظلم استمر فترة طويلة (...)، حصان رأسه في أثينا وجسمه في لندن. الإله اليوناني بوسيدون انقسم جسمه بين اليونان والمملكة المتحدة. وهذا يعني أن أحداً لا يمكنه أن يستمتع بالمنحوتات الرخامية كوحدة واحدة في المكان الذي جاءت منه».
مشاركة :