إعادة انتخاب زيمان رئيساً لتشيخيا لولاية ثانية

  • 1/28/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعيد انتخاب الرئيس التشيخي المنتهية ولايته المؤيد لروسيا ميلوش زيمان أمس (السبت) لولاية ثانية من خمس سنوات، إثر فوزه في الدورة الثانية من الانتخابات على الاكاديمي الموالي لاوروبا ييري دراهوس. وبحسب النتائج الكاملة التي اوردها التلفزيون التشيغي الرسمي، حاز زيمان (73 عاماً) 51.63 في المئة من الاصوات، مقابل 48.63 في المئة لدراهوس (68 عاما). وشكر زيمان لناخبيه وناخبي خصمه «توجههم الى صناديق الاقتراع»، وقال «قبل خمسة اعوام، انتخبت بـ 2.7 مليون صوت، واليوم بـ 2.8 مليون». وأكد أن «هذه الثقة من جانب مواطني جمهورية تشيخيا ستملأني اندفاعا خلال الاعوام الخمسة المقبلة، وانا واثق بانني لن اخذل من منحوني هذه الثقة». ولمح الى ان حليفه اندريه بابيتش قد يستمر لوقت طويل على رأس حكومته المستقيلة في انتظار تشكيل حكومة جديدة. واضاف في مؤتمر صحافي «بعد اعادة انتخابي، لا ارى اي سبب لممارسة ضغط على اندريه بابيتش عبر (منحه) مهلة قصيرة لتشكيل حكومته». وتبنى زيمان لهجته الشعبوية المعتادة، مهاجما الصحافيين والسياسيين ومؤكدا انه يريد النضال من اجل «مواطنة نشطة». وتابع «أصبحت مقتنعا بان ذكاء الصحافيين وبعض السياسيين هو ادنى بكثير من ذكاء بعض المواطنين العاديين». واعترف دراهوس بالنتيجة، مؤكداً انها جاءت «متقاربة جدا»، وهنأ خصمه بالفوز. وتابع المدير السابق لاكاديمية العلوم «لم نربح، لكننا لم نخسر ايضا»، مضيفا «انا راض جدا عن الاندفاع الذي ظهر خلال الانتخابات الرئاسية وهو لن يزول». وخلص الى القول «اعد بانني سأمضي بهذا الاندفاع والامل، لن انسحب من الحياة العامة». وحظي زيمان بدعم الاوساط الريفية والعمال اليدويين خصوصاً، فيما كان دراهوس يعتبر مرشح اوساط المثقفين والمدن الكبرى. وجرت الانتخابات على مدى يومين، على خلفية مشاكل تواجهها حكومة الاقلية برئاسة البليونير الشعبوي اندريه بابيتش حليف زيمان. ولم يتمكن بابيتش المتهم بالاستفادة بشكل غير شرعي من قروض اوروبية، من الحصول على ثقة البرلمان وقدم استقالة حكومته للرئيس الاسبوع الماضي.

مشاركة :