حقق ويجان أثليتيك مفاجأة أخرى في الدور الرابع لكأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم اليوم السبت إذ نجح الفريق المنتمي للدرجة الثالثة في الفوز 2-صفر على وست هام يونايتد المنافس في الدوري الممتاز بفضل ثنائية ويل جريج. ولم يكن وست هام هو الوحيد من دوري الأضواء الذي عانى في أقدم مسابقة للكأس في العالم حيث خسر ليفربول 3-2 في أنفيلد أمام وست بروميتش ألبيون في لقاء تأثر بقرارات حكم الفيديو المساعد. وفي يوم مليء بالإثارة في كأس الاتحاد كان توتنهام هوتسبير على بعد ثماني دقائق فقط من الخروج أمام نيوبورك كاونتي فريق الدرجة الرابعة لكن هاري كين أدرك له التعادل 1-1. كما تعادل سوانزي سيتي متذيل ترتيب الدوري الممتاز 1-1 مع نوتس كاونتي المنافس في الدرجة الرابعة. وتعادل هدرسفيلد تاون الموجود في الدوري الممتاز 1-1 مع ضيفه برمنجهام سيتي المنتمي للدرجة الثانية لكن وست هام فريق المدرب ديفيد مويز هو من عاش أمسية حزينة من بين الأندية الكبيرة. وافتتح جريج مهاجم أيرلندا الشمالية التسجيل لويجان في الدقيقة السابعة وأضاف هدفا آخر من ركلة جزاء في الشوط الثاني. ولعب وست هام، الذي تعرض بعض لاعبيه للإصابات، أكثر من 40 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد ارثر ماسواكو لبصقه على نيك باول لاعب ويجان. وبعد إدخال ستة تغييرات على التشكيلة الأساسية شعر مويز بالغضب عندما شاهد جريج يضع ضربة رأس قوية داخل مرمى جو هارت إذ سيطر ويجان على الفترات الأولى. وتراجع ويجان منذ فوزه باللقب في 2013 وهو العام الذي أصبح فيه أول فريق يفوز باللقب ويهبط من الدوري الممتاز. وزادت فرحة الجماهير باستاد دي.دبليو، الذي أصبح مؤخرا مكانا للمفاجآت ضد أندية الدوري الممتاز في كأس الاتحاد، عندما أحرز جريج الهدف الثاني في الدقيقة 62 من ركلة جزاء. وقال جريج “مسيرتنا في الكأس رائعة. المباريات الإضافية لا تمثل أي مشكلة لنا. سنواجه فريقا من الدوري الممتاز في المباراة المقبلة وسنحاول التعامل مع الأمر”. * سقوط المرشحين ومني ليفربول بخسارته الأولى في أنفيلد هذا الموسم بعدما سجل جاي رودريجيز هدفين ليقود وست بروميتش للتفوق على كافة العقبات وكذلك على قرارات حكم الفيديو المساعد. وسجل رودريجيز هدفين في أربع دقائق ليحول تأخر وست بروميتش إلى تقدم 2-1 بعدما سجل روبرتو فيرمينو في الدقيقة الخامسة وقبل أن تطغى تقنية حكم الفيديو على سير اللقاء. وفي البداية لجأ الحكم إلى إعادة الفيديو ليلغي هدفا من كريج داوسون بسبب التسلل ثم استعان بالتقنية مرة أخرى ليحتسب ركلة جزاء بعد خطأ ضد المصري محمد صلاح. وأهدر فيرمينو ركلة الجزاء قبل أن يسجل زميله جويل ماتيب بالخطأ في مرماه في نهاية الشوط الأول. وقلص صلاح الفارق لكن ليفربول دفع في النهاية ثمن تواضع أداء الدفاع مرة أخرى وودع مسابقة الكأس. وفي لقاء آخر اقترب نيوبورت من تحقيق مفاجأة كبرى أمام فريق يفوقه في القدرات بعدما تقدم على توتنهام بهدف بضربة رأس في الشوط الأول سجله الايرلندي بادريج أموند. لكن كين أفسد حلم الفريق الويلزي أمام عشرة آلاف من محبيه على ملعب رودني باريد الصغير بتسديدة بعيدة المدى بعد ركلة ركنية في الدقيقة 83 محرزا هدفه 30 هذا الموسم في كل المسابقات. وحطم هذا التعادل قلب نيوبورت الذي استبسل في الشوط الثاني. وستقام مباراة الإعادة على ملعب ويمبلي. وخاض سوانزي مواجهة صعبة في التعادل 1-1 مع نوتس كاونتي إذ تقدم لوسيانو نارسينج في نهاية الشوط الأول لكن المخضرم جون ستيد البالغ عمره 34 عاما أدرك التعادل لصاحب الأرض في الدقيقة 62.
مشاركة :