أعلن رئيس الإكوادور لينين مورينو حالة الطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية في مدينتين عقب وقوع هجوم بسيارة مفخخة استهدف مركزا للشرطة في مدينة "سان لورينزو" الذي أسفر عن إصابة 28 شخصا على الأقل وتدمير عشرات المباني.وقال مورينو - في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أوردتها قناة (روسيا اليوم) الناطقة باللغة الانجليزية اليوم /الأحد/ - "لقد أعلنت حالة الطوارئ في سان لورينزو وإيلوي ألفارو لتعزيز أمن المواطنين والحدود".وذكرت قناة (روسيا اليوم) أن الهجوم، الذي وصفه الرئيس الإكوادوري بأنه "عمل إرهابي مرتبط بتهريب المخدرات والجماعات الإجرامية"، لم يسفر عن سقوط قتلى، إلا أن 28 شخصا - من بينهم 14 ضابطا في الشرطة - أصيبوا بجروح جراء الانفجار الضخم، بحسب وسائل إعلام محلية.ووفقا لمكتب المدعى العام في الإكوادور، فقد تضرر نحو 37 مبنى، من بينها مقر الشرطة الذي لحق به أضرار هيكلية هائلة.
مشاركة :