أثبت برنامج "ذا فويس كيدز" هذا العام نجاحه الكبير، لاسيما بعد انتهاء مرحلة المواجهة الأخيرة ليلة أمس، لينتقل موهبتان من فريق كل مدرب للمنافسة على لقب الموسم الثاني. الجمهور لم يكن راضياً عن اختيار اللجنة أمس، واستغرب الكثيرون إقصاء المواهب السورية جميعها للمنافسة على اللقب، رغم أن مواهب كثيرة من سوريا كانت قد شاركت هذا العام، ولم يتأهل منها أحد إلى مرحلة العرض المباشر الأسبوع المقبل. هذا الأمر لم يعجب جمهور "السوشيال ميديا" الذين اعتبروا أن كلاً من كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني لا يتدخلون في اختيار المواهب، بل تفرض عليهم بعض الأسماء. وللأمانة كان اختيار الحكام موفقاً أمس، ولم يقوموا باختيار أي موهبة لا تستحق المنافسة على اللقب. وكان هناك مواهب متفوقة على غيرها ليس فقط من ناحية الصوت، وإنما لناحية الحضور والكاريزما على المسرح كالطفلة ماريا قحطان من فريق كاظم التي أسرت القلوب أمس وحصدت إشادات كبيرة لغنائها أغنية "مقادير" للمطرب الراحل طلال مداح بطريقة لافتة وهي في عمر الثماني سنوات. بالمقابل، لا شك أن هناك أصواتاً ظلمت في حلقة أمس مثل جنة الجندي من فريق كاظم التي تملك صوتاً كلثومياً وقدرة على التحكم بأدائها، إلا أن كاظم وعدها بتعاون قريب أمام الملايين، فما الذي يحضره لها يا ترى؟ كذلك تعاطف الجمهور مع موهبة يائيل القاسم الذي أبكى نانسي بعد أدائه لأغنية "خلصت الحكاية". دموع نانسي لم تشفع لها، وطالتها انتقادات كثيرة بعد استبعادها لـ يائيل واستغرب البعض ما فعلته. وفيما يتعلق بفريق تامر لازالت الطفلة أشرقت أحمد "وحشة المسرح "كما وصفها الكثيرون أمس، إلا أن هناك من رأى أنه كان في فريق تامر من هم أقوى منها، وبأنها حصدت على ضجة أكثر مما تستحق. أسبوع واحد يفصلنا عن معرفة هوية الفائز باللقب للموسم الثاني من "ذافويس كيدز"، فهل يكون الرابح من الجنسية المصرية؟ العيون ستكون شاخصة يوم السبت المقبل على العرض المباشر من ستوديوهات "ام بي سي" في بيروت لمعرفة النتيجة التي ينتظرها الجميع. بيروت_علي حلّال«ذا فويس كيدز»نانسي عجرمكاظم الساهرتامر حسنيمشاهير العرب