واشنطن (أ ف ب) - طرد سناتور اميركي بارز السبت مدير مكتبه لاقامته علاقات غير لائقة مع مرؤوسيه، في وقت يسعى الكونغرس الاميركي الى التصدي لقضايا التحرش الجنسي. وقال السناتور ماركو روبيو انه تلقى السبت "ادلة كافية تفيد بان مدير مكتبي انتهك خلال وظيفته قوانين المكتب حول العلاقات اللائقة بين الرئيس ومرؤوسيه". واستدعى هذا الامر عودة روبيو السبت الى واشنطن من ولايته فلوريدا لطرد كبير مساعديه، بحسب بيان المكتب. واكد مكتب روبيو ان الموظف المطرود هو كلينت ريد (مدير المكتب)، دون تفاصيل حول طبيعة العلاقات غير اللائقة المشار اليها. وقال روبيو "لقد اتخذنا خطوات لضمان حصول المتضررين جراء هذا التصرف على كافة الخدمات التي قد يحتاجونها الآن او في المستقبل". واضطر اعضاء في الكونغرس الى الاستقالة اواخر العام الماضي على خلفية اتهامات لهم بالتحرش الجنسي، بينهم السناتور الديموقراطي آل فرانكن والنائب الديموقراطي جون كونيرز. وفي كانون الاول/ديسمبر ايدت مجموعة نسائية من نحو 60 عضوا في الكونغرس المطالبة بفتح تحقيق في الاتهامات الموجهة للرئيس الاميركي دونالد ترامب. وكسرت 16 امرأة حاجز الصمت باتهامهن ترامب بالتحرش الا ان البيت الابيض ينفي هذه الاتهامات ويعتبرها كاذبة. وادى اتهام اكثر من مئة امرأة للمنتج الاميركي هارفي واينستين في تشرين الاول/اكتوبر 2017 بسلوك غير مناسب، يتراوح بين التحرش الجنسي والاغتصاب، الى سيل من الاتهامات المماثلة لرجال نافذين في مجالات الترفيه والسياسة والاعلام. © 2018 AFP
مشاركة :