اختتمت قوافل طب الأسنان بجامعة القصيم فعاليات مبادراتها التوعوية والعلاجية التاسعة عشر بمركز الفويلق يوم الخميس الماضي الموافق 8/5/1439هـ، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وبتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، حيث استفاد منها حوالي 954 مستفيد من كافة شرائح المجتمع في المركز.وأكد الدكتور ظافر الأسمري عميد كلية طب الأسنان أن القافلة استهدفت سكان مركز الفويلق والمراكز المجاورة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية للمدارس، قدمت من خلالها العديد من الخدمات العلاجية للمراجعين، فضلاً عن المواد التوعوية والتثقيفية حول سلامة الفم والأسنان وطرق المحافظة عليها، كذلك تم فحص طلبة المدراس من الجنسين وتطبيق مادة الفلورايد لطلبة الصفوف الأولية بالمرحلة الابتدائية.وأشار “الأسمري” إلى أن القافلة شارك بها 100 طالب وطالبة تطوعوا في الحملة، وأسندت لهم الكلية إدارتها التنفيذية، وذلك لغرس روح القيادة وتحمل المسؤولية وحب العمل التطوعي في نفوسهم، مؤكداً أن ما لمسه فيهم من عمل احترافي ومتميز يدعو للإشادة بهم والفخر بهذه الكوكبة المتميزة من طلاب وطالبات الجامعة بكلية طب الأسنان.وأضاف “الأسمري” أن القافلة هي باب للعطاء وما تحمله الكلية على عاتقها من خدمة المجتمع، والتي تٌعد أحد الركائز الأساسية لجامعة القصيم بعد التعليم والبحث العلمي، وهذا البرنامج يقدم خدمات علاجية تخصصيه و توعوية وتثقيفية لخدمة المجتمع في طب الأسنان، حيث يتم تسيير القوافل على فترات متكررة للقرى والمناطق النائية بغرض تقديم الخدمات لكافة المحتاجين، مٌبيناً أن البرنامج يسير وفق خطة مسبقة و تنسيق تام مع الجهات الحكومية المختصة.وأوضح “الأسمري” أن القافلة لم يشارك بها الطلاب والطالبات فقط، بل شارك معهم أطباء الامتياز وأعضاء هيئة التدريس وأطباء متطوعين من خارج الجامعة في كافة التخصصات، وذلك لتقديم الخدمات العلاجية لضمان تقديم الرعاية المميزة للمستفيدين، والتي تسهم في صناعة شخصية الطبيب الطالب وصقل موهبته وزيادة خبرته من خلال ممارسة العمل الصحي مع أطباء متخصصين، كذلك مقابلة حالات مختلفة.وشهدت الحملة إقبالاً كبيرا وتفاعلا من الأهالي منذ انطلاقها وحتى نهايتها، بسبب الخدمات المقدمة عبر أجهزة حديثة، وخاصة أن العمل مجاني ويقوم عليه نخبة من الطلاب والطالبات، ليبلغ عدد المستفيدين من الحملة خلال ثلاثة أيام 954 شخص من الجنسين وبمختلف الأعمار.ومن جهتها كرّمت القافلة الجهات الحكومية وأهالي مركز الفويلق على دعمهم وتسهيلهم لإجراءاتها وتوفير الخدمات اللازمة، كما ثمن أهالي المركز لسمو أمير منطقة القصيم ومعالي مدير الجامعة دعمهم اللامحدود لهذه القوافل الخيرية التي تقصد المراكز والقرى التي تفتقد الخدمات الطبية المتطورة، معبرين عن بهجتهم بمشاركة الطلاب والطالبات السعوديين لهم في هذه الحملة، سائلين المولى أن يوفقهم في مجالهم الصحي وتقديم المزيد من الحملات التطوعية لخدمة دينهم ووطنهم.
مشاركة :