في عصر الإنترنت: هل ما يزال الراديو يحتفظ بمكانته؟

  • 1/28/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

Image caption في عصر الانترنت هل مايزال الراديو يحتفظ بألقه القديم في الثالث من يناير من العام 1938، انطلقت الخدمة العربية لهيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي، في أول بث للهيئة العريقة بلغة غير الإنجليزية. في ذلك اليوم استمع جمهور الراديو في العالم العربي عبر موجات هذه المحطة الوليدة، إلى أول نشرة للأخبار باللغة العربية من البي بي سي، عندما تحدث الإذاعي كمال سرور أول من قرأ نشرة الأخبار ليقول، هنا لندن، سيداتي سادتي، نحن نذيع اليوم من لندن باللغة العربية للمرة الأولى في التاريخ. وعبر السنين تطورت البي بي سي العربية، لتصبح خدمة متعددة المنابر، تبث على كل الوسائط عبر التليفزيون والإنترنت، وكل وسائط التواصل الاجتماعي، ففي العام 1994 أطلقت الهيئة تلفزيون البي بي سي العربي، بتمويل من شركة أوربت السعودية، وبعد أن بثت القناة برنامجا عن حقوق الإنسان في السعودية، قطعت شركة أوربت البث عام 1996، وما لبث القسم العربي أن أطلق في العام 1998 موقعا إخباريا على شبكة الإنترنت، تتجدد أخباره على مدار اليوم، ليواصل توسعه بإطلاق قناة البي بي سي العربية الإخبارية في العام 2008، ليكتمل بذلك انتشار الخدمة على كافة المنابر ولتصبح متاحة على التليفزيون والإنترنت وعلى الهواتف النقالة. ويوم الاثنين التاسع والعشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري، تحتفل بي بي سي العربية بمرور ثمانين عاما على انطلاقتها تحت شعار "ثمانون عاماً: ثقتك في محلها"، عبر العديد من البرامج التي تستضيف أجيالا مختلفة، من العاملين بالبي بي سي العربية، عبر تاريخها وضمنها حلقة لبرنامج نقطة حوار ستبث على الراديو والتليفزيون. ويطرح احتفال البي بي سي العربية بالعيد الثمانين لانطلاق الراديو عام 1938، عن مدى صمود الراديو كوسيلة كانت من أولى الوسائل الإعلامية في العالم، في مشهد إعلامي دولي غيرت فيه التكنولوجيا الكثير، وباتت فيه الانترنت بكل منافذها تشكل تحديثا لوسائل الإعلام التقليدية. وتشير مؤشرات المتابعة والاستماع إلى أن الراديو بكل محطاته، ما يزال وسيلة لها بريقها تبدو وكأنها تتحدى الزمن بتطوره، فمازال الملايين يستمعون للموسيقى والأخبار عبر الراديو، في مناطق مختلفة من العالم، خاصة في المناطق القروية والبدائية، والتي تحتاج إلى وسيلة بسيطة، كما أن الراديو ما يزال يمثل وسيلة إعلامية للملايين، ممن يقودون سياراتهم على الطرق، إذ أنه ما يزال الوسيلة المثالية في السيارات. عقود طويلة مرت على بدء البث عبر الراديو، حين كانت أجهزة الاستقبال قليلة، وتتسم بكبر الحجم ثم تطورت لتصبح متناهية الصغر، ثم تطورت لتدخل أيضا للبث عبر الإنترنت، حيث بإمكان المستمعين الاستماع لأي محطة إذاعية عبر الإنترنت أيضا. إذا كنتم من المستمعين القدامى لراديو البي بي سي حدثونا عن ذكرياتكم؟ ما الذي مثله راديو البي بي سي العربي لكم عبر تاريخه؟ ماهي أهم الأصوات التي تتذكرونها وما هي أكثر البرامج التي ماتزال عالقة بأذهانكم؟ هل مازال الراديو يمثل وسيلة إعلامية محببة لكم في عهد وسائط الإعلام الإلكترونية؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 29 كانون الثاني/يناير من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش. خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022. إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar

مشاركة :