في حالة نادرة من نوعها لم تستطع السيدة ميشيل فيرلي بعد ولادتها لتوأم، أن تتذكر أو تتعرف على زوجها وابنائها حديثي الولادة، فور إنجابها، لفقدانها الذكرة، في واقعة قد تحدث واحد في المليون.وبحسب صحيفة "ميرور" فإن حالة نادرة جعلت ميشيل تفقد كامل ذاكرتها بعد الولادة.وأفادت الصحيفة، أن التوأم ولدوا بأمان، لكن بعد عدة ساعات من ولادتهم ارتفع ضغط الدم لدى الأم بشكل مرعب، مما دفع الاطباء إلى وضعها في غيبوبة طبية، وبعد 3 أيام من إفاقتها كان من الواضح أنه وقع ضرر كبير بدماغ الأم أدى إلى فقدانها الذاكرة بالكامل.وكانت الصدمة أن الام لم تتذكر وجه زوجها وأسماء أطفالها، مما دفع طقم الممرضين بالمستشفى إلى عرض صور عائلتها لها لتذكيرها بأنها أم أولادها، وتتأكد من هذا الأمر.بعد صراع طويل، استطاعت ميشيل، 33 عاما، التي كانت واحدة من بين ملايين الحالات، المذكورة في الدراسات الطبية، إعادة بناء حياتها لتصبح الأم التي أرادت أن تكون.وكانت ميشيل، معلمة في مدرسة ابتدائية من شروزبري، بمدينة شروبشير البريطانية ، والتي تحدثت عن محنتها لأول مرة لمساعدة ضحايا آخرين من حالتها "متلازمة اعتلال الدماغ الخلفي".