«ناعوت»: مشروع قانون الإلحاد لا يختلف عن «إزدراء الأديان»

  • 1/29/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، إن مشروع قانون مواجهة تجريم الالحاد، مثلة كمثل قانون ازدراء الأديان، مؤكدة أن مثل هذه القوانين تضع ولاية على المواطنين وتكرس حالة النفاق المجتمعي والتظاهر بالإيمان.وقالت "ناعوت" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن الله تعالى قال "مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ"، مضيفةٌ: هناك قضايا هامة تدعو الى العمل والاجتهاد لحلها مثل التعليم والتحرش والبطالة والطائفية والاحتقان.يذكر أن الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية في مجلس النواب، أعلن عن تجهيز مشروع قانون جديد لتجريم ظاهرة "الإلحاد" فى المجتمع المصرى، مؤكدا أن هناك انتشار لهذه الظاهرة وخاصة فى وسط مجموعات الشباب والعمل على الترويج لها فى المجتمع، بحجة أنها حرية اعتقاد، وهذا غير صحيح على الإطلاق.وشدد أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، على ضرورة تجريم الظاهرة ووضعها فى بند ازدراء الأديان، لأن الملحد لا عقيدة له، بل يعمل على إهانة الأديان السماوية ولا يعترف بها، بمجرد خروجه من الدين الذي اعتقده يعد هذا ازدراء للأديانوأكد على أهمية مواجهة الظاهرة فى المجتمع، خاصة أن الملحدين فى مصر دائما ما يعملون على نشر إلحادهم علانية فى المجتمع، وأوضح أنه لا يوجد ما يمنع في القانون وضع تشريع لتجريم ظاهرة تضر بالمجتمع وبالأديان السماوية، وسيكون هذا التشريع تحت بند ازدراء الأديان، لافتا إلى أن هناك دور كبير على الأزهر والمؤسسات الدينية بما فيها الكنيسة، لمواجهة هذه الظاهرة التي انتشرت فى المجتمع.

مشاركة :