أكد الدكتور يوسف العميري، رئيس جمعية خليجيون في حب مصر، أن القيادة السياسية في مصر اهتمت عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، بتحسين الاستثمار في قطاع البنية التحتية خصوصا شبكات الطرق والصرف الصحي والمياه، باعتبارها أبرز وسائل جذب الاستثمار، موضحًا أن الإجراءات اللاحقة لها ساعدت علي تحسين ثقة المؤسسات الأجنبية في الاقتصاد المصري، والذي كان يعاني في فترات سابقة من انعدام الثقة.وكشف "العميري"، في تصريحات لـ"صدي البلد"، عن توقيع الجمعية، بروتوكولات تعاون مع الصين وبلغاريا لدعم المشروعات الشبابية، إضافة إلى توقيع مرتقب خلال الأسبوع المقبل مع وفد ياباني، موضحًا أن هناك استثمارات بقيمة 400 مليون دولار بمدينة بني سويف في القريب العاجل.وذكر أن الجمعية تعمل علي التسويق لمصر بصورة جيدة رغم أن المؤتمرات التي سبق تنظيمها لم تخاطب سوى أصحاب المليارات، ولم يكن لها صدى، لكن هناك إجراءات يقوم بها مستثمرو "خليجيون في حب مصر" للتواصل مع أصحاب الملايين باعتبارها أسهل الطرق للاستثمار وضخها بمصر.وكشف عن إجراء استعدادات خلال 7 مارس المقبل بالتنسيق مع هيئة التنمية الصناعية المصرية للترويج لمجموعة من الاستثمارات المصرية بدولة الكويت، عبر قمة اقتصادية كبرى.وأشار إلى أن الجمعية تأمل للمشاركة بنسبة 1% على الأقل في المشروعات التنموية بمصر لتحقيق التوازن بين المستثمر والحكومة.
مشاركة :