هنأ وزراء وشخصيات رسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى الـ 12 لتولي سموه مسند الإمارة، معتبرين أن سموه قائد استثنائي وله دور عظيم في الحفاظ على الكويت ودستورها، مشيرين إلى أن مسيرة سموه تجسد قيام الدولة وإرساء دعائمها. بعث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق م. الشيخ خالد الجراح ببرقية تهنئة إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم، أعرب فيها باسمه ونيابة عن جميع منتسبي وزارة الداخلية عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة وجاء فيها: «يسير أبناؤك وبناتك منتسبو وزارة الداخلية على خطى الآباء والأجداد الذين كافحوا وضحوا من أجل الحفاظ على أمن هذا الوطن، مسترشدين ومستنيرين بكل فخر واعتزاز بالخطى الثابتة لسموكم قائداً لمسيرتهم وراعياً لنهضتهم ومعيناً للإنسانية وداعماً للسلام. حفظ الله سموكم وكلأكم بعنايته ورعايته وأدام على وطننا أمنه واستقراره وازدهاره في ظل قيادة سموكم الحكيمة والرشيدة». ومن جهته، أكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يقود نهضة تنموية شاملة في مختلف القطاعات تمضي بالكويت قدما لتكون مركزا تجاريا واقتصاديا عالميا يحتل موقع الريادة بين الدول المتقدمة. وأضاف الروضان في تصريح صحافي امس ان سموه كرس جهوده منذ توليه مقاليد الحكم لتعزيز الاقتصاد باعتباره عصب التنمية والتطور والحث دائما على تنويع مصادر الدخل. وأوضح أن رؤية سموه (2035) تمثل نقلة نوعية لكويت المستقبل وتحقق الأهداف التي يتطلع إليها أبناء الكويت وفي مقدمتها الرخاء والرفاهية ورفعة الوطن والحفاظ عليه واحة أمن وأمان واستقرار. وفي السياق نفسه، قال وزير الإعلام محمد الجبري إن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كرس جهوده منذ توليه مقاليد الحكم في الاهتمام بتعزيز الاقتصاد باعتباره عصب التنمية والتطور واستطاع أن يحقق نهضة تنموية شاملة تعتمد على رؤية صائبة وبصيرة نافذة. وأضاف الجبري في تصريح لـ «كونا» امس بالذكرى الـ 12 لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم أن سموه استطاع أن يكتب اسمه في تاريخ الكويت بأحرف من نور من خلال الإنجازات الكبيرة والمشروعات غير المسبوقة التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية ستظل شاهدة على رؤية صائبة وبصيرة نافذة لمستقبل مشرق للكويت وطنا ومواطنين. وأوضح أن سموه أولى أهمية خاصة لبناء المجتمع الكويتي والحفاظ على وحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي ايمانا من سموه بأن وحدة الصف الكويتي هي الحصن المنيع لمواجهة التحديات الخارجية التي تشهدها المنطقة. كما تقدم المدير العام للبلدية، أحمد المنفوحي، بخالص التهاني، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي سمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم. وقال المنفوحي في تصريح صحافي: «نهنئ أنفسنا بمرور 12 عاماً على تولي سموه مسند الإمارة، ونستذكر بكل الفخر كيف تم تتويجه أميرا للبلاد، من خلال تأييد شعبي ورسمي غير مسبوق ومستحق لسموه، بعد مسيرة عامرة من العطاء في خدمة الكويت والأمتين العربية والإسلامية، ويقيني أن التاريخ سيتوقف طويلا أمام عطاء سموه كطراز فريد من القادة ونموذج يحتذى في الحكم». وبدوره، هنأ محافظ حولي الفريق أول المهندس الشيخ أحمد النواف القيادة السياسية والشعب الكويتي، وكل مقيم على أرض الكويت، بالذكرى الثانية عشرة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد. وأكد أن العالم أجمع على أن سموه أمير الانسانية لدوره الكبير في مساعدة الدول المنكوبة، وتقديم يد العون لهم وإنقاذهم». وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ «كونا» الشيخ مبارك الدعيج أن مسيرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تجسد أهم مرحلة في تاريخ الكويت الحديث وهي مرحلة قيام الدولة وإرساء دعائمها وبناء مؤسساتها وتعزيز أركانها. وقال الدعيج في بيان صحافي امس إن سموه حمل هموم الوطن وتطلعات وطموحات أبنائه في قلبه فعمل بجد وإخلاص من أجل اعلاء مكانة الكويت وتعزيز تواجدها الإقليمي والدولي. من جانب آخر، بعث المدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد برقية إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمـد، أعرب فيها المكراد، باسمه ونيابة عن جميع قيادات "الإطفاء" ومنتسبيها، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم.