أكد الجراح أن الأداء المتميز لـ «الدولي»، ومتانة مركزه المالي، يعكسان النمو القوي الذي حققه في مختلف مجالات الأعمال، حيث يمضي البنك قدما في تطبيق خطته الاستراتيجية الطويلة المدى، والهادفة إلى أن يصبح البنك الإسلامي المفضل في الكويت. أعلن رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي الشيخ محمد الجراح تحقيق البنك صافي أرباح بواقع 17.7 مليون دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2017. وصرح الجراح بأن تحسن أداء "الدولي" انعكس إيجابا على الإيرادات التشغيلية، حيث بلغت 64.3 مليون دينار، مقارنة بـ63.2 مليونا لعام 2016، وجاء هذا كنتيجة للارتفاع في الإيرادات، حيث نمت إيرادات التمويل بنسبة 5 في المئة، أي بواقع 3.6 ملايين، لتبلغ في المجمل نحو 74.6 مليونا، مقارنة بـ71 مليونا لعام 2016. واضاف ان إيرادات الأتعاب والعمولات ارتفعت بنسبة 6 في المئة لتصل إلى 9.3 ملايين دينار، مقارنة بـ8.8 ملايين لعام 2016، إضافة إلى ارتفاع إيرادات الاستثمارات بنسبة 68 في المئة، لتصل إلى 4.5 ملايين، مقارنة بـ2.7 مليون لعام 2016. توزيعات الأرباح وعلى صعيد توزيعات الأرباح، كشف الجراح أن مجلس إدارة "الدولي" قرر التوصية بتوزيع أرباح نقدية بواقع 10 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (أي بما يمثل 10 فلوس للسهم الواحد)، وتخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العامة العادية للبنك والجهات المختصة، ونمت حسابات المودعين لتصل إلى نحو 1.2 مليار دينار تقريبا، مقارنة بـ1.1 مليار في نهاية عام 2016، بزيادة قدرها 78 مليونا، وبنسبة نمو بلغت 7 في المئة. كما استمر "الدولي" في الحفاظ على مؤشرات ممتازة، حيث بلغت نسبة تغطية إجمالي المخصصات والضمانات 193 في المئة لعام 2017، بينما بلغ معدل معيار كفاية رأس المال طبقا لتعليمات بنك الكويت المركزي بخصوص بازل 3 نحو 19.05 في المئة، وبلغ معدل معيار الرفع المالي نحو 10.92 في المئة لعام 2017. وساعدت النتائج والمؤشرات الإيجابية السابقة على نمو مستمر في نسب التوزيعات على حسابات المودعين بالدينار خلال 2017، حيث بلغت نسبة العائد السنوي على وديعة أرزاق بالدينار في الربع الأول 2.65 في المئة، وفي الربع الثاني 2.68 في المئة، وفي الربع الثالث 2.7 في المئة، وصولا إلى 2.72 في المئة في الربع الرابع، وبمتوسط قدره 2.687 في المئة عن عام 2017. وبلغ معدل العائد السنوي على وديعة البشرى بالدينار (ثلاث سنوات) 3.3 في المئة للربع الرابع لعام 2017، وبمتوسط قدره 3.275 في المئة للنصف الثاني من عام 2017، وتم إيداع الأرباح في حسابات المودعين فور إعلان النتائج المالية. ودائع «الدولي» واستكمالا لسلسلة نجاحات ودائع "الدولي"، ذكر الجراح أن حساب الإثمار الاستثماري والموجه للشركات يتمتع بمزايا الحساب الجاري وحساب التوفير معا، حيث يتيح للشركات إمكانية السحب والإيداع دون أي قيود، وفي ذات الوقت جني الأرباح على الأرصدة المتاحة بالحساب، فضلا عن المزايا الأخرى لحساب الإثمار، ومن بينها عدم وجود حد أدنى لفتح الحساب وإمكانية إصدار دفتر شيكات. وحقق حساب الإثمار الاستثماري نموا جيدا خلال عام 2017، بلغ نحو 20 في المئة، حيث بلغ متوسط صافي العائد السنوي 1.344 في المئة بنهاية عام 2017. على صعيد آخر، حقق حساب التوفير الاستثماري نجاحا ملحوظا خلال 2017، تمثل في تحقيق وتوزيع أعلى العوائد في السوق، والتي بلغت نحو 1.632 في المئة سنويا خلال الربع الرابع من عام 2017. وتم تصميم هذا الحساب لتلبية احتياجات الأفراد فقط، ويتميز بتقديم مزايا التوفير والاستثمار في آن واحد، مع إمكانية فتح الحساب بالدينار أو غيره من العملات الأجنبية الرئيسية، إضافة إلى أنه لا يوجد حد أدنى لفتح الحساب أو حد أدنى لرصيد الحساب، ويتم توزيع الأرباح بشكل ربع سنوي. أداء متميز وأكد الجراح أن الأداء المتميز لـ"الدولي" ومتانة مركزه المالي يعكس النمو القوي الذي حققه في مختلف مجالات الأعمال، حيث يمضي البنك قدما في تطبيق خطته الاستراتيجية طويلة المدى، والهادفة إلى أن يصبح البنك الإسلامي المفضل في الكويت، من خلال إدخال التحسينات على خدماته ومنتجاته، وتعزيز وجوده الإلكتروني على مختلف المنصات، مع تكوينه شراكات مع شركات التكنولوجيا المالية "فينتك" للاستفادة من خبراتها، إلى جانب زيادة كفاءة عملياته الداخلية، بما يضمن تقديم أفضل تجربة مصرفية لعملائه وابتكار الحلول المصرفية المبتكرة وفقا لأفضل المعايير المتبعة دوليا. وأضاف: "إننا في الدولي نواجه الكثير من التحديات من أجل الاستمرار في تقديم الحلول وابتكار الخدمات والمنتجات المتطورة التي تلبي احتياجات عملائنا المتغيرة، وتضمن تحقيقنا المزيد من النجاحات". واردف: "يتمثل هدفنا المستقبلي في زيادة الحلول والقنوات الإلكترونية التي يمكن استخدامها في أي مكان، مع الحفاظ على ميزة سهولة الاستخدام لنكون قادرين على تقديم أفضل تجربة مصرفية للعملاء الحاليين والجدد". خدمة هاتفية مرئية ودشن "الدولي" أول خدمة مصرفية هاتفية مرئية في الكويت (VIVR)، يستطيع العملاء من خلالها الاطلاع على حساباتهم ومعاملاتهم من خلال هواتفهم الذكية، مع إمكانية التواصل في ذات الوقت مع ممثل مركز الاتصال الذي يقدم لهم الدعم اللازم وبشكل مباشر، كما تم طرح تطبيق الهواتف الذكية المطور للخدمات المصرفية الإلكترونية للأفراد، باستخدام أحدث تكنولوجيا متوفرة، وبما يرتقي بتجربة العملاء. وانعكاسا لإنجازات "الدولي" خلال عام 2017، حاز العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والإقليمية والعالمية البارزة، وكان أبرزها حصوله على جائزة "أفضل بنك في الرؤية الاستراتيجية" من قبل الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وجائزة "أفضل إدارة تغيير في الكويت" من قبل مجلة "بانكر ميدل إيست". وللعام الرابع على التوالي، حصد البنك جائزة "أفضل بنك إسلامي في الكويت" من قبل مجلة "وورلد فاينانس"، وجائزة "البنك الإسلامي الأسرع نموا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" من قبل مجلة "كابيتال فاينانس إنترناشيونال" للعام الثاني على التوالي، إضافة إلى جائزة "أفضل بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا" من قبل مجلة "كابيتال فاينانس إنترناشيونال" للعام الثالث على التوالي. تطوير الخدمات حصل «الدولي» أيضا على جائزة «التميز في تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية» من قبل اتحاد المصارف العربية، وجائزة «أفضل بنك في استقطاب العملاء في دول مجلس التعاون الخليجي»، والتي قدمتها مجلة «وورلد فاينانس» عام 2017 لأول مرة. وحصد كذلك جائزة «أفضل بنك إسلامي في دول مجلس التعاون الخليجي، للعام الثاني على التوالي من قبل مجلة «وورلد فاينانس»، كما تم اختياره من قبل مجلة «فوربس الشرق الأوسط» ضمن قائمة أفضل 50 شركة مدرجة في بورصة الكويت لعام 2017. وتقديرا لإنجازاته المجتمعية، حصل «الدولي» عام 2017 على «جائزة التميز في مجال المسؤولية المجتمعية في المصارف الإسلامية» من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، و»جائزة أفضل بنك في مجال المسؤولية الاجتماعية في المصرفية الإسلامية» من قبل مجلة «إسلاميك بيزنيس آند فاينانس» التي تصدرها مؤسسة «سي بي أي فايننشال»، للعام الثالث على التوالي.