المؤبد لعامل قتل صديقته «الملحة» في فيلا مخدومه

  • 1/29/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قضت محكمة الجنايات في دبي، أمس، بالسجن المؤبد بحق عامل نظافة من جنسية دولة آسيوية، أدين بقتل امرأة من جنسيته عمداً بعد أن مارس الجنس معها في منزل كفيله، إثر خلاف بينهما نتيجة إصرارها على عدم تركه للغرفة والبقاء معها، ما دفعه إلى خنقها وضرب رأسها في المغسلة. وأقر المتهم خلال المحاكمة بارتكاب تهمة هتك العرض بالرضا مع المتهمة، لكنه أنكر ارتكاب جناية القتل العمد، وقضت المحكمة بإدانته. وكان عامل في حديقة أحد المنازل بمنطقة تلال الإمارات عثر على جثة المرأة، حيث كان يظن في البداية أن الجثة عبارة عن دمية بلاستيكية، وظل مشتبهاً في ذلك حتى استعان برجال أمن في المنطقة الذين تأكدوا أنها جثة امرأة. أغراض المجني عليها أفاد شاهد من شرطة دبي، بأن المتهم أرشد إلى مكان أخفى فيه بعض أغراض المجني عليها، وشملت حذاء في خزانة ملابسه وهاتفاً وتنورة. • المتهم أقر بتهمة هتك العرض بالرضا وأنكر القتل العمد. وقال العامل في إفادته بتحقيقات النيابة العامة، إنه «كان يمارس عمله في السادسة صباحاً بتنظيف حديقة إحدى الفلل في منطقة تلال الإمارات من الأشجار غير المرغوب فيها، وشاهد أسفلها جثة امرأة ملقاة على بطنها ووجهها ترتدي ملابس داخلية فقط»، لافتاً إلى أنه اعتقد في البداية أنها دمية بلاستيكية. وذكر شاهد آخر، أنه شاهد المجني عليها في اليوم السابق للجريمة تدخل إلى فيلا مقابل فيلا كان موجوداً فيها، لافتاً إلى أنها تسللت عبر غرفة جمع النفايات مرتدية ملابس قصيرة، لكنه لم يُعر الموضوع اهتماماً، وعلم في اليوم التالي أنه تم العثور على جثة امرأة متوفاة في المكان، فأبلغ رجال التحريات بما رآه. وقال شاهد من شرطة دبي في تحقيقات النيابة العامة، إن بلاغاً ورد عن جريمة قتل في منطقة تلال الإمارات، فانتقل إلى موقع البلاغ، وشاهد جثة امرأة ملقاة على وجهها، فانتقل فريق مسرح الجريمة وخبراء الأدلة الجنائية، وتم تشكيل فرقة للبحث والتحري عن الجاني من خلال تمشيط المنطقة ورصد الأشخاص الذين تربطهم علاقة بالمجني عليها. وأضاف أن فريق العمل توصل إلى معلومات حول علاقة المجني عليها بشخص من جنسيتها، وتم القبض عليه في منطقة البرشاء بموقع قريب من الحادث، وبسؤاله اعترف بأن هناك علاقة تربطه بالمجني عليها، وفي اليوم السابق للجريمة حضرت إلى موقع قريب من الفيلا، واتصلت به لتسهيل دخولها، وساعدها على التسلل عبر غرفة جمع النفايات، وجلسا في غرفته الخاصة وتناولا وجبة الغداء معاً، ثم مارس معها الجنس، ثم أخبرها بأنه سيذهب لمباشرة عمله، إلا أنها كانت تلح عليه للبقاء وتبادل الحديث، فأخبرها بأنه لا يستطيع البقاء فترة أطول خوفاً من أن يحضر كفيله إلى غرفته ويشاهدها، ما يسبب له مشكلة، إلا أنها أصرت على بقائه فرفض وتوجه إلى الباب، وعندما أمسكته من الخلف محاولة منعه شعر بالخوف من أن يسمع كفيله صراخها عليه، فخنقها بيديه مدة راوحت من ثلاث إلى أربع دقائق، ثم دفعها ناحية الطاولة وتركها، إلا أنها كررت تصرفها وظلت تصرخ، ما أثار غضبه، فرجع وأمسكها من رقبتها بقوة وظل ممسكاً بها حتى وصل إلى دورة المياه ودفعها بقوة ناحية المغسلة، وصدم رأسها حتى سقطت على الأرض، فطلب منها النهوض إلا أنها لم ترد عليه، فحملها ووضعها على السرير وخرج من الغرفة فترة من الوقت، وحين عاد شاهد جثمان المجني عليها في المكان ذاته، فأدرك أنها فارقت الحياة، وفكر في كيفية التخلص من الجثة، فحملها ورماها خارج الفيلا.

مشاركة :