عقد بمقر مركز الاستشارات العائلية «وفاق» مؤتمر صحافي خاص بتوقيع بروتكول تعاون بين المركز وجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك». وفي بداية المؤتمر، رحب السيد راشد أحمد الدوسري، المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية «وفاق» بالحضور، وقال: إيماناً من مركز الاستشارات العائلية بأن تحقيق شراكات مجتمعية فاعلة يعد مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع أفراداً ومؤسسات، وكونها تعد فرصة حقيقية وثرية لتبادل الخبرات، وتعزيز إمكانيات وقدرات الجهات المتعاونة، فإننا معنيون وبصورة دؤوبة بفتح آفاق من التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ممن يلتقون مع أهدافنا وتوجهاتنا في خدمة الأسرة القطرية. وأضاف: ارتأينا إبرام هذا البرتوكول الخلاق؛ الذي يساهم في حماية الأسرة، ودعم دورنا بالعوامل النفسية التي تمثل صلب اختصاص جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك». وتابع: تأتي هذه الاتفاقية لتشكل إنجازاً محسوباً في مجال الشراكة المجتمعية، وتتويجاً لحرص الجهتين على تفعيل جسور التنسيق والتعاون من جهة، ودعماً لجهود الاتفاقية التي أبرمتها المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» في أبريل من العام الماضي من جهة أخرى. ولفت إلى أنه سوف يتم العمل على تعزيز الممارسات المهنية، وتبادل الخبرات في مجال الصحة النفسية والخدمات الإرشادية والعلاجية، وبما يضمن شراكة مؤثرة فاعلة تحقق أهداف ورؤى الجهتين، لبناء أسر آمنة مستقرة ومتماسكة في المجتمع القطري، وبما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وقال السيد محمد البنعلي، المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»: لعل توقيع هذا البروتوكول مع «وفاق» جاء متأخراً بعض الشيء، نظراً لنقاط التوافق الكثيرة بيننا وبينهم في الأهداف والبرامج، خاصة أن «وياك» معنية بقضايا الأسرة، وقد قدمت العديد من البرامج الخاصة برعايتها وبنائها على أساس قويم، ومنها دورة «الرومانسية النفسية في الحياة الزوجية.. نحو حياة أسرية سعيدة»، التي قدمت مرتين واستفاد منها عشرات الأزواج الجدد والمقبلين على الزواج، كما سبق لها التعاون مع «وفاق» في العديد من البرامج المشتركة. وأضاف: تحرص «وياك» على إقامة هذا النمط من البروتوكلات مع العديد من المؤسسات الوطنية العامة والخاصة؛ بما يخدم الأهداف المشتركة عبر مذكرات التفاهم مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وإدارة الصحة والسلامة بمؤسسة قطر، والأكاديمية الأولمبية القطرية، ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، وجمعية قطر الخيرية، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وكل المراكز التي تنطوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وغيرها من المؤسسات. وتابع قائلاً: «نعتزم في المستقبل مد جسور التعاون مع مؤسسات أخرى؛ للتعاون فيما نتفق عليه بما يعود على المواطن والمقيم بالخير.;
مشاركة :