«حمد الطبية» تحذّر من استخدام الفحم والخشب في التدفئة

  • 1/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذّرت مؤسسة حمد الطبية الجمهور من خطر التعرض للتسمم بأول أكسيد الكربون عند حرق الخشب أو الفحم داخل المنازل أو في الأماكن المغلقة بغرض التدفئة؛ وأوضحت أنه من المتوقع أن تشهد البلاد طقساً بارداً مع انخفاض درجات الحرارة خلال هذا الأسبوع. وأضافت المؤسسة في بيان أمس، أن غاز أول أكسيد الكربون هو غاز عديم اللون والرائحة وشديد السُمِّية، وقد يؤدي إلى الوفاة عند تركُّزه في أماكن مغلقة حتى ولو بكميات صغيرة، ويتسبب حرق الخشب أو الفحم في أماكن مغلقة دون وجود تهوية مناسبة في تركّز الغاز في المكان وتعريض الموجودين فيه إلى خطر الاختناق، وإلى مضاعفات خطيرة أخرى مثل الإصابة بضرر دماغي دائم أو الوفاة. وقال الدكتور دومينيك جينكينز-استشاري أول طب الطوارئ، ونائب رئيس الشؤون الطبية بمؤسسة حمد الطبية، إن إشعال الفحم في الأماكن المغلقة بغرض التدفئة يؤدي إلى انبعاث هذا الغاز السام، ويُعرض الأشخاص الموجودين في المكان لخطر التسمم. وأوضح أنه مع احتراق الفحم تبدأ كمية غاز أول أكسيد الكربون الموجود في الغرفة بالتزايد تدريجياً دون أن يدرك الموجودون في الغرفة ذلك، وعندها يتسبب استنشاق الهواء في تركُّز غاز أول أكسيد الكربون في الدم مما يعيق من قدرة الدم على حمل وإيصال الأكسجين للقلب والدماغ وأعضاء الجسم الأخرى، وقد يؤدي التعرض لنسب عالية من هذا الغاز إلى فقدان الوعي في خلال دقائق، كما أنه قد يؤدي إلى الاختناق أو الوفاة في بعض الحالات. وأضاف: «قد تكون الأعراض في حالات التسمم الخفيف بأول أكسيد الكربون مشابهة لأعراض التسمم الغذائي أو الأنفلونزا، إلا أن التسمم بأول أكسيد الكربون لا يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم (الحمى)، وقد تشمل الأعراض الصداع والتعب والخمول والدوار والغثيان والقيء، أما حالات التسمم الأكثر حدة فقد تتسبب في الإصابة بتقلصات عضلية والإغماء وفقدان الوعي نتيجة لضعف مستوى إيصال الأكسجين إلى القلب والدماغ». ونصح جينكينز الجميع بعدم إشعال الخشب أو الفحم في الأماكن المغلقة، وأشار إلى أنه ينبغي الاعتماد فقط على أجهزة التدفئة المعتمدة، أما في حالة الاشتباه في الإصابة بأعراض التسمم بأول أكسيد الكربون، فيجب على الموجودين في المكان مغادرة المبنى فوراً والخروج إلى منطقة مفتوحة والاتصال على الرقم (999) أو طلب المساعدة الطبية.;

مشاركة :