شارك العشرات من النشطاء الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب في المظاهرة التي نظمها تجمع شباب ضد الاستيطان أمام منزل عائلة أبو رجب في وسط مدينة الخليل، مطالبين بطرد المستوطنين من المنزل المذكور، وإزالة جدار الفصل العنصري والتمييز العرقي في حارة غيث والسلايمة.وقال عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان، «جئنا لنرسل رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه ورئيس الحكومة»الإسرائيلية«أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه ولن يتعايش مع الاحتلال، ولن يقبل إلا القدس عاصمة لدولة فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة الضغوطات الدولية التي تتآمر على الشعب الفلسطيني، وأن المقاومة الشعبية الفلسطينية سوف تستمر على الرغم من استهداف قيادات العمل الشعبي في الضفة الغربية بالاعتقال والاحتجاز من قبل قوات الاحتلال وعلى رأسهم منسق اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية منذر عميرة، الذي ما زال معتقلا منذ حوالي شهر في سجن عوفر بسبب تنظميه مظاهرات سلمية في بيت لحم». وشاركت في التظاهرة المتضامنة ميديا بنجامين التي جاءت خصيصا من الولايات المتحدة الأمريكية لتحدي قرار القائمة السوداء لعشرين مؤسسة أمريكية وأوروبية التي أعلنها الاحتلال على قائمة الممنوعين من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين لؤي عكة، إفادات لأسرى أطفال تعرضوا للتنكيل والضرب العنيف من قبل جنود الاحتلال «الإسرائيلي»، أثناء اعتقالهم ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف.وقال الأسير الطفل أيمن أبو عامر 17 عاما من الخليل، إنه تم اعتقاله بتاريخ 8/يناير/2018 من منزله في العروب، وكان يسير على عكازات بسبب إصابة في الساق، إلا أن الجنود أجبروه على السير بدونها حتى نزف جرحه، وحين سقط أخذ الجنود بضربه على مكان الإصابة وكافة أنحاء جسده بالبساطير وأعقاب البنادق، ثم قاموا بجره وسحله في الشارع وحين أدخل إلى مركز توقيف «عتصيون» قام المحقق بضربه على مكان الإصابة وشتمه بأقذر المسبات.(معا)
مشاركة :