«القطرية للتأهيل» تختتم دورة «لغة الإشارة» التدريبية

  • 1/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة دورة تدريبية لمجموعة من المتدربات بعنوان «الفن والمهارة في تعلم لغة الإشارة». قدّم الدورة الأستاذ ناجي زكارنة خبير لغة الإشارة ومستشار الإعاقة السمعية بالجمعية، والأستاذ عبدالسلام الوردات خبير لغة الإشارة (متطوع)، والسيد عبدالعزيز الكواري مساعد مدرب (أصم). وتناولت الدورة المهارات الأساسية في لغة الإشارة عبر التدريب العملي المباشر، حيث تلقت المتدربات شرحاً تدريبياً عملياً للغة الإشارة ومحاكاة الصم، كما قمن بإجراء حوارات مع المدربين بلغة الإشارة.وأكد السيد أمير الملا -المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة- أن الدورة جاءت ضمن الخطط التدريبية للجمعية لتأهيل ذوي الإعاقة، وأنها توفر السبل والوسائل والإمكانات التي تسهّل تواصلهم مع فئات المجتمع المختلفة، بجانب تدريب أفراد المجتمع كافة للتواصل الإيجابي مع الأشخاص ذوي الإعاقة. وأوضح الملا أن الخطط التدريبية للجمعية تأتي تحت رعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، مؤكداً حرص الجمعية عبر التدريب بواسطة الخبراء والمتخصصين في مجال ذوي الإعاقة لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، بجانب تدريب ذويهم ومقدمي الرعاية لهم وفئات المجتمع المختلفة. وأوضح السيد ناجي زكارنة أن الدورة اختصت بتعلم لغة الإشارة بفنونها من إيماءات وإشارات، بالتركيز على لغة الشفاه، ولغة الجسد، وإعطاء المتدربات المزيد من الإشارات المعبّرة عن الكلمات والجمل المختلفة، بجانب قيامهن بمحاكاة الصم، والقيام بتمثيليات وحوارات عبر لغة الإشارة، وإجراء مسابقات بين المتدربات. وأعربت المتدربات عن سعادتهن من تلقّي الدورة التدريبية والتدرب عبرها على لغة الإشارة الخاصة بالصم، كما تمنين تواصل الدورات المتخصصة في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في أنواع الإعاقة كافة، وحصولهن على تدريب أكثر في هذا المجال. وعبّرت السيدة مواهب ناصر السعدي عن سعادتها الكبيرة للتدريب الذي نالته في لغة الإشارة، لا سيما وأن لديها أخاً من الصم، الأمر الذي قالت إنها أصبحت أكثر تفهماً له وأكثر مقدرة على التواصل معه بصورة أفضل. وأضافت أن الدورة تمكّنها من التواصل الجيد مع الصم في مجال العمل ومجالات الحياة كافة. وقالت المتدربة روابي صالح الكربي -الطالبة بجامعة قطر- إنها، عبر الدورة، ازدادت إحساساً بالصم وتفهماً لهم عبر تعلّم لغتهم، وأدركت قيمة التواصل معهم، متمنية الحصول على مزيد من التدريب في هذا المجال. ودعت المتدربة بالدورة، فوزية عبدالمحسن، إلى تعميم تعليم لغة الإشارة وأساسياتها بالمراحل الدراسية المختلفة، لتمكين فئات المجتمع المختلفة منذ الصغر من تعلّم لغة الإشارة لتيسير التواصل بين تلك الفئات كافة مع الصم، باعتبارهم شريحة مهمة بالمجتمع.;

مشاركة :