استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس بمكتبه بديوان الإمارة صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع السابق، وقدم سموه الشكر لسمو رئيس الهيئة على ما قدمه من جهود خلال فترة عمله السابقة، متمنيا له وللرئيس الجديد التوفيق والسداد. فيما عبر صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما يقدمه من دعم للهيئة الملكية حيث كان سموه خير الداعمين لمسيرة نجاح الهيئة الملكية في الجبيل، كما اعتدنا من قادتنا -يحفظهم الله- الدعم للهيئة الملكية في مسيرتها وما تحقق لها من نجاح، وكذلك ما تلقاه من متابعة واهتمام من أمراء المناطق في تسهيل الكثير من مهامها، مبينًا أن الهيئة ولله الحمد صرح شامخ وستستمر في أداء رسالتها وأهدافها. .. ويفتتح مجمع المانع الطبي بالراكة افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء أمس، مجمع المانع الطبي بحي الراكة بالخبر، بحضور محافظ مدينة الخبر سليمان بن عبدالعزيز الثنيان، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية د. صالح بن علي السلوك، إضافة إلى عدد من المسئولين ورجال الأعمال بالمنطقة الشرقية.وكان في استقبال سموه لدى وصوله للمجمع، رئيس مجلس إدارة شركة إبراهيم محمد المانع وإخوانه المالكة لمجموعة مستشفيات المانع العامة إبراهيم بن محمد المانع، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من المسؤولين بمستشفيات المانع وعدد من منسوبي المجمع الطبي من كوادر طبية وتمريضية وإدارية ، حيث قام سمو أمير المنطقة الشرقية بوضع اللوحة التذكارية إيذانًا بافتتاح المجمع. إثر ذلك، قام سمو أمير المنطقة الشرقية بجولة على المجمع، واستمع لشرح عن أقسام المجمع الطبي وعياداته.عقب ذلك، بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الشركة إبراهيم المانع كلمة، شكر فيها سمو أمير المنطقة الشرقية؛ على تشريفه وافتتاحه المجمع الطبي، مبينًا أنه يُعدّ أكبر مجمع طبي رقمي على مستوى المنطقة، ويحتوي على العديد من العيادات التخصصية والاستشارية التي تفوق الخمس وسبعين عيادة في مختلف التخصصات الطبية.ونوه بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بالرعاية الصحية بقطاعيها العام والخاص، وحرص سمو أمير المنطقة على سلامة الجميع، كما حرص على افتتاح العديد من المراكز والمجمعات الطبية في أنحاء المنطقة الشرقية كافة. وأضاف المانع إن مجموعة مستشفيات المانع العامة تحرص من خلال تدشين وبناء فروع جديدة لها على تغطية أكبر مساحة من جغرافية المنطقة الشرقية والتواجد بالقرب من السكان؛ لما له من أثر ومردود إيجابي على الصحة العامة. وقال المانع: منذ بدأ والدي الشيخ محمد المانع - رحمه الله - في تشغيل أول مستشفى في المنطقة في عام ١٩٤٩ في ظروف بسيطة وبرعاية صحية مميزة، وجدنا أنفسنا أمام أمانة عظيمة تجاه مواطني الشرقية، الذين طالبونا بالتوسع في هذا المجال لنكون شبكة متكاملة في 4 مدن رئيسية وتصبح مستشفيات المانع من أكبر مزودي الرعاية الصحية في المنطقة الشرقية، هذا الحلم الذي تحقق بفضل الله أولاً واجتهادنا للمضي في رعاية ما بدأه والدنا ثانيا، وما نلقاه من دعم من وطننا الكريم ومحبة وتقدير المجتمع ثالثا، أوصلنا لهذا الافتتاح الكبير، فشكراً لكم شركاء نجاحنا ونأمل أن تكونوا دوماً معنا نعمل سويا لنهضة بلدنا ورد الدين لهذا الوطن المعطاء. بعد ذلك شاهد الجميع عرضًا وثائقيًا عن مستشفيات المانع. وفي ختام الحفل، تسلم سمو أمير المنطقة الشرقية هدية تذكارية من مجموعة مستشفيات المانع العامة بهذه المناسبة.