الفيديو الذي ظهرت به صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وكيل الرئيس للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة..هو الفيديو الأبرز خلال الأيام الماضية خاصة لنا نحن السعوديين، حيث انتقدت التشكيك في عمليات التغيير الحالية في المملكة العربية السعودية والتي تصدر من الغرب، وقد كان ردها القوي وبلغتها الإنجليزية وحجتها الواضحة مثار إعجاب الكثيرين.. إنها صوت كل أبناء الوطن المخلصين في جلسات (دافوس) وعبرت عما نريد بكل صدق وشفافية وعمق. هذا الحوار الذي دار وعبرت سموها عن حقيقة لا يختلف عليها اثنان أننا في الشرق الأوسط قيمنا مختلفة ولنا خصوصيتنا التي لا تتشابه مع الغرب ونختلف عنهم.. وبغض النظر عن من هو الصح ومن هو الخطأ فالقيم وموروثنا هو مصدر الفخر والاعتزاز لنا جميعا. إن صوت سموها الذي سمعه العالم كله في (دافوس) هو صوت الحقيقة والصدق في التعبير، صوت يجب ألا يقف وأن نعمل على أن يظهر في كل المحافل وعلى كل الأصعدة. وبعيدا عن الأصوات الماضية والتي كانت تظهر للإعلام الغربي وقد أضرت بنا وبقضايانا وبعض منها شوه الصورة في الداخل وللأسف أنها كانت من بعض أبناء الوطن.. هي التي يجب أن تختفي وتظهر أصوات توازي وتتفق مع منطق وحجة سموها في القوة والوضوح. نحتاج أعدادا من العقلاء وكثيرا من الأصوات وأكثر من ذلك الرد المنطقي العقلاني المبني على أسس وطنية غيورة محبة. عمار لك يا وطن