هدوء مشوب بالحذر يسود العاصمة اليمنية المؤقتة #عدن مع استمرار نشر الأطراف المتصارعة مسلحيها في أنحاء متفرقة من المدينة وتجدد الاشتباكات في بعض الأحياء. وأفاد شهود عيان أن #اشتباكات متقطعة وقعت صباح اليوم الاثنين عند الأطراف الشمالية لحي كريتر، وتحديدا بالقرب من مبنى البنك الأهلي، ومدخل شارع أروى المؤدي إلى مدخل قصر معاشيق الرئاسي، وفي أنحاء متفرقة من حي دار سعد شمال المدينة. وجاء تجدد الاشتباكات بعد إعادة قوات من الحماية الرئاسية انتشارها فجر الاثنين في أحياء كريتر ودار سعد، والشيخ عثمان ومنطقتي العريش والعلم شرق مدينة عدن، وعلى امتداد الطريق الساحلي من منطقة العلم إلى المدخل الشمالي لحي كريتر حيث يوجد المقر الرئاسي قصر معاشيق. وأكدت المصادر أن مجاميع مسلحة من أنصار المجلس الانتقالي الانفصالي الجنوبي تم استدعاؤها من محافظتي شبوة والضالع ووصل بعضها إلى أطراف حي دار سعد المدخل الشمالي للمدينة حيث تنتشر قوات من اللواء الرابع حماية رئاسية بينما تم اعتراض المسلحين القادمين من شبوة في منطقة دوفس في أبين شرق عدن وحدثت اشتباكات بينهم وبين قوات تابعة للحماية الرئاسية الموالية للشرعية. وكانت مصادر طبية يمنية أفادت الأحد أن 15 قتيلاً على الأقل سقطوا في الاشتباكات التي حدثت بين قوات عسكرية وأمنية حكومية وفصائل مسلحة تابعة للانفصاليين الجنوبيين في عدن العاصمة المؤقتة للبلاد. واتهم رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، في وقت سابق الانفصاليين الجنوبيين بمحاولة تنفيذ انقلاب في عدن، داعيا تحالف دعم الشرعية بالتدخل لإنقاذها، لافتا إلى أن الأزمة في اليمن تنحو تدريجيا إلى المواجهة العسكرية الشاملة. وأشار بن دغر إلى أن ما يحدث في عدن يخدم إيران والحوثيين.
مشاركة :