يواجه عشرة سائحين عقوبة السجن لعام واحد في كمبوديا بتهمة «الرقص الإباحي» خلال حفل بمنطقة «سيم ريب» السياحية ،وفقا لما ذكره الإعلام المحلي اليوم الاثنين. وذكرت صحيفة «خمير تايمز» أن الشرطة ألقت القبض على 87 أجنبيا بعد مداهمة فيلا يوم الخميس الماضي. وأظهرت صور فوتوغرافية التقطت للحفل نشرتها الشرطة، أشخاصا لا يرتدون كامل ملابسهم ويحاكون أفعالا جنسية في غرفة مظلمة.وجاء في تقرير للشرطة نشرته الصحيفة أن :»هذه الفيلا ... كانت تؤجر لسائحين أجانب يذهبون إليها لتناول المشروبات الكحولية والمشاركة في رقصات إباحية ذات طابع جنسي... ويلزم منظمو الحفلات زبائنهم بدفع 10 إلى 15 دولارا للفرد الواحد في كل مرة».وسمحت السلطات لمعظم من ألقي القبض عليهم بالمغادرة بعد تحذيرهم ، ولكن العشرة الباقين احتجزوا ومثلوا أمام محكمة سيم ريب أمس الأحد.وقال قريب لأحد المحتجزين لصحيفة «بنوم بنه بوست» إن المشتبه بهم احتجزوا انتظارا للمحاكمة بعد أن عرضوا على المحكمة ، وذلك بتهمة إصدار «صور إباحية».ويعاقب من يدان بمثل هذه التهمة بالسجن لمدة تصل إلى 12 شهرا ، كما أن المتهم يمكن أن يقضي ستة شهور محتجزا قبل إحالة القضية إلى المحكمة ، وفقا لصحيفة «جارديان» البريطانية.وذكرت جارديان أنه من بين العشرة المحتجزين في كمبوديا خمسة مواطنين بريطانيين وكنديان اثنان ومواطن واحد من كل من النرويج وهولندا ونيوزيلندا.ولم يحدد بعد موعد مثول المتهمين مجددا أمام القضاء.ويحفل تاريخ كمبوديا باستهداف السائحين بسبب العري . وفي عام 2015 ، تم ترحيل 5 أجانب بسبب التقاط صور عارية في مجمع معبد «أنجكور وات» ذي الشهرة العالمية. ومنذ ذلك الحين ، تم منع دخول من يرتدون الملابس الفاضحة إلى المجمع.
مشاركة :