رفعت شركة روسنفت الروسية للطاقة وأحد المقربين من بوتين دعوتين قضائيتين ضد الاتحاد الأوروبي بسبب العقوبات التي فرضها ضدهما فيما يتعلق بالصراع الدائر في أوكرانيا. ووفقا لـ"الألمانية"، فقد ذكرت محكمة العدل الأوروبية أمس، أن شركة النفط المملوكة للدولة وأركادي روتنبرج صديق بوتين القديم وشريكه أقاما دعوتين قضائيتين أمام المحكمة الأسبوع الماضي. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد أعضاء من دائرة المقربين من بوتين ردا على التدخل العسكري الروسي في شبه جزيرة القرم وتدخل موسكو المزعوم في شرق أوكرانيا. ومنعت العقوبات شركة روسنفت من دخول الأسواق المالية بالاتحاد الأوروبي وفرضت حظرا على تصدير معدات إنتاج النفط المتخصصة للشركة، فيما منع روتبرج الذي تبلغ ثروته حسب تقديرات مجلة فوربس نحو أربعة مليارات دولار من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، كما تم تجميد أي أصول مالية خاصة به في الكتلة الأوروبية. وفرضت الولايات المتحدة في تموز (يوليو) عقوبات على روسيا لدورها في الأزمة الأوكرانية واستهدفت خصوصا شركة روسنفت الروسية العملاقة للمحروقات. وكان إيجور سيتشين رئيس شركة روسنفت قد طلب من الحكومة إمداد الشركة بمبلغ 1.5 تريليون روبل (41.6 بليون دولار) لمساعدتها على الصمود في وجه العقوبات الغربية، ويقضي هذا الطلب بإنفاق الدولة أموالا من صندوق الثروة القومية التابع لها في شراء أسهم بشركة روسنفت.
مشاركة :