مورينيو لن يقف في وجه إبراهيموفيتش اذا أراد الرحيل

  • 1/29/2018
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي مانشستر يونايتد، انه لن يقف عائقا في وجه النجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش في حال أراد الرحيل عن الفريق الانكليزي والانتقال الى الدوري الأميركي لكرة القدم. وفي ظل تقارير صحافية عن احتمال انتقال السويدي المخضرم الى نادي "أل آيه غالاكسي" الأميركية، قال مورينيو في مؤتمر صحافي الاثنين، ان المهاجم "لم يعلمني بأي شيء. المرة الاولى التي قرأت فيها عن الأمر هو منكم، من الاعلام. قرأت ذلك على بعض المواقع واستمعت الى بعض شبكات التلفزة". أضاف "لم يتطرق (ابراهيموفيتش) الى هذا الامر معي، وبالتالي لا ادري". وانضم زلاتان (36 عاما) الى يونايتد الموسم الماضي، وتعرض لاصابة في الرباط الصليبي في أبريل الماضي، أجرى على اثرها عملية جراحية وابتعد لنحو سبعة أشهر عن الملاعب. وعانى المهاجم لاستعادة جاهزيته البدنية بالكامل بعد العودة، ولم يخض أي مباراة منذ 26 ديسمبر الماضي حيث يعاني من مضاعفات تلك الاصابة. وأضاف مورينيو الذي ضم هذا الشهر المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز قادما من أرسنال الانكليزي، ان عقد زلاتان "ينتهي هذه السنة. أكرر، لم يقل لي شيئا، لكن اذا، وأقول إذا كان هذا الامر صحيحا وأراد زلاتان ان يكون مستقبله في ناد آخر في دولة اخرى، فنحن هنا لكي نهيأ الظروف لكي يحصل هذا الامر وليس تعقيد حياته". وتابع "لكن كل ما قاله لي زلاتان مؤخرا بأنه يريد التعافي تماما وان يشعر بقدرته على مساعدة الفريق. هذا آخر ما سمعته منه". واعرب مورينيو عن تفاؤله في إمكانية تجديد لاعب الوسط البلجيكي مروان فيلايني عقده الممتد حتى نهاية الموسم الحالي، معتبرا انه "لاعب في غاية الاهمية بالنسبة إلي ومحترف بشكل كبير يبذل قصارى جهده لمساعدة الفريق"، متحدثا عن رغبة مشتركة بينه وبين اللاعب والإدارة "للبقاء سويا". أضاف "هذا هو هدفنا". وكان مورينيو جدد عقده مع النادي الشمالي حتى 2022، مؤكدا انه قام بذلك لشعوره بأن طموحات النادي تتلاقى مع طموحاته. وقال مورينيو "بكل بساطة، النادي يرغب بما ارغب به انا. للنادي الطموح نفسه الذي أتمتع به. لديهم الرغبة ذاتها للتحسن على جميع المستويات لكي تتحول هذه الطموحات الى انجازات رياضية ندرك بأن الاستقرار مهم جدا، ولذا قررنا تجديد العقد لهذا الهدف". وتابع "نثق ببعضنا البعض، لدينا اهداف مشتركة وسنحاول تحقيقها".

مشاركة :