وتظهر في المشاهد المصورة بالمناطق التي تمّ تحريرها غرب عفرين، أنفاقًا ومواقع عسكرية كان التنظيم الإرهابي يستخدمها للقيام بعملياته الإرهابية. وتصل سماكة جدران النفق إلى 90 سنتمتر وعرضه إلى 1.5 متراً وبارتفاع مترين، ويوجد بداخلها بقايا طلقات نارية وجهاز تلفاز. وقامت العناصر الإرهابية بتغطية النفق الذي يصل طوله إلى 300 متر، بالرمل والحجارة بهدف حمايته من غارات المقاتلات التركية، وبالتالي القيام بهجمات ضدّ الجيش التركي من خلاله. كما يحتوي النفق على نوافذ صغيرة لمراقبة ما يجري في الخارج، ولتنفيذ هجمات بالأسلحة من خلالها، ولديه أيضاً عدة مخارج يربط النفق بمواقع الأسلحة. ويتضح في المشاهد المصورة أنّ الإرهابيين كانوا يستخدمون التيار الكهربائي لإنارة النفق، ولديهم مطبخ في داخل النفق المزوّد بأقسام للتهوية. أما بالنسبة لمواقع الأسلحة، فقد صمّم الإرهابيون تلك المواقع على شكل اسطوانة، مغطاة بأكياس من الرمل والحجارة لإخفائها عن المقاتلات. ومنذ 20 يناير /كانون الثاني الجاري، يستمر الجيش التركي في عملية "غصن الزيتون"، التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" الإرهابيين شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :