ذكرت وسائل إعلام إٍسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر اليوم الاثنين فرض سيطرته الأمنية والعسكرية على البلدات الفلسطينية شرقي القدس المحتلة وخارج الجدار الفاصل خلال الأيام المقبلة.وقالت صحيفة "هاآرتس" إن الهدف من وراء هذه الخطوة هو مكافحة العمليات التي تتم من هذه المناطق وفشل الشرطة في السيطرة عليها.وقالت تقارير إخبارية فلسطينية إن الحديث يدور عن مناطق من بينها مخيم شعفاط وبلدة كفر عقب وغيرها من البلدات التي يعيش فيها قرابة ال 150 ألف فلسطيني بعضهم من حملة الهويات الإسرائيلية الزرقاء والبعض الآخر يحملون الهويات الفلسطينية.ولفتت صحيفة "هآرتس" إلى أن قائد هيئة الأركان جادي آيزنكوت اتخذ قراره مؤخرًا بضم مناطق في شرق القدس لتكون خاضعة للسيطرة العسكرية للجيش بدلًا من الشرطة الإسرائيلية. وأشارت إلى أنه سيتم إقامة غرف عمليات مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة في محاولة لإحباط العمليات من المناطق المستهدفة، وسيتم إلحاق تلك المناطق لتكون خاضعة للواء "بنيامين" في الضفة الغربية وهو اللواء المسئول عن منطقة رام الله.وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية، كان القرار قيد الدراسة منذ نحو عام إلى أن قرر آيزنكوت الموافقة على ضم هذه المناطق لتكون خاضعة لمسئولية الجيش وذلك بتوصية من قائد المنطقة الوسطى "روني نوماه"، وقائد لواء الضفة الغربية في الجيش "عيرن نيف".وأوضحت القناة أن القرار يهدف إلى إعادة السيطرة الأمنية على تلك المناطق التي تسمى مناطق خارج السيطرة بدعوى تحولها لاماكن إيواء يحتمي بها منفذو العمليات في الضفة الغربية، بعد عجز الشرطة الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة عن مكافحة موجة العمليات في تلك المناطق الأكثر كثافة في شرق القدس.