أمير عسير يرعى احتفالية تسجيل فن القط العسيري لدى منظمة "اليونسكو"

  • 1/30/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

رعى الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، الحفل الذي أقامته الجمعية السعودية للمحافظة على التراث بمناسبة إدراج فن القط العسيري على القائمة التمثيلية الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وذلك مساء اليوم بفندق قصر أبها. وفي التفاصيل، جاء ذلك بحضور الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز، والأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث. وتجول الأمير فيصل بن خالد في المعرض المصاحب الذي احتوي على عدد من اللوحات الفنية المستوحاة من فن القط العسيري. وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى المدير العام للجمعية السعودية للمحافظة على التراث عبد الرحمن العيدان كلمة، ثمن خلالها رعاية أمير منطقة عسير هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن مسيرة فن القط بدأت منذ عشرات السنين على أيدي سيدات عسير الأوليات اللاتي تألقن في خلق البدايات، وتألق المجتمع بعدها بتفاعله الفني والتطويري تاريخيًّا. وأوضح العيدان أن رحلة تسجيل ملف القط العسيري في اليونسكو بدأت عندما أقر مجلس إدارة الجمعية برئاسة الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز مشروع تسجيل الملف؛ ليبدأ بعدها خبراء اليونسكو لدى الجمعية في توثيق هذا الفن، وذلك من خلال الجولات الميدانية على معظم محافظات منطقة عسير، والاستفادة من خبرات كبار السن. تلا ذلك تسليم ملف المشاركة في ٣١ مارس ٢٠١٦م. واختتم العيدان قائلاً: إن هذا الاحتفاء يمثل تكريمًا لأصحاب الجهود، وتوثيقًا لدورهم.. ويأتي في مقدمتهم مدير فرع الجمعية بمنطقة عسير إبراهيم آل مسفر الألمعي - رحمه الله -. وشاهد أمير عسير والحضور فيلمًا مرئيًّا، استعرض التحضيرات والخطوات التي بذلتها الجمعية حتى تم تسجيل فن القط العسيري في منظمة اليونسكو. بعدها ألقى ممثل المجتمع المحلي الباحث والمهتم بالتراث علي مغاوي كلمة المجتمع المحلي، أوضح خلالها إنجاز الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الذي حقق الاعتراف العالمي بأن فن القط ثقافة فنية ترقى إلى العالمية بجهد رسمي مهمومشكور، مثمنًا في الوقت ذاته التوجيهات السديدة من أمير المنطقة التي سهلت وهيأت كل ما من شأنه دفع عجلة إنجاز ملف القط العسيري، وتبع ذلك جهود فردية وجماعية من المجتمع العسيري. وتحدث "مغاوي" عن جهود عدد من الباحثين الذين درسوا ووثقوا فن القط العسيري، كالباحث الفرنسي تيري موجيه، والدكتورة هيفاء الحبابي، والدكتور علي مرزوق. مشيدًا بجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تطوير وتسويق هذا الفن. إثر ذلك كرم أمير منطقة عسير عددًا من الجهات والأفراد الذين أسهموا في تجهيز ملف فن القط العسيري في منظمة اليونسكو، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة.

مشاركة :