بناطيل الجينز التي تنتجها، والتي يصل سعر الواحد منها إلى (300 دولار أمريكي)، يُقر هيات بوجود أمر سلبي واحد ينبغي على الشركة أن تعالجه، وهو أن نسبة الأشخاص الذين يعيدون المنتجات إلى الشركة بسبب عدم ملائمة المقاس لأجسادهم، تصل إلى "14 في المئة تقريباً". ولمعالجة هذه المشكلة، تجرب شركة "هيويت" حاليا استخدام تقنية يمكن من خلالها تحديد المقاس المثالي بدقة للزبائن، من خلال التقاط صور دقيقة لهم. Image caption يوقع العاملون لدى شركة "هيوت" بأقلامهم على بنطال الجينز الذي صنعوه وترى ناتاشا رادكليف-توماس، وهي مديرة لدورة دراسية لتسويق الموضة في كلية لندن للأزياء، أنه إذا أرادت شركة "هيويت" توسيع مبيعاتها إلى الخارج، فإنها تحتاج إلى "إطلاق موقعها على الإنترنت بلغات مختلفة"، ودراسة شراكات تُسهم في عرض نماذج ملابس الشركة من الجينز على مواقع أخرى على الإنترنت. وبالعودة إلى مصنع "هيويت" الصغير الواقع في أطراف بلدة كارديغان، يقول هيات إن الأمل على المدى الطويل لا يزال يتمثل في إعادة استحداث الوظائف الـ400 التي خسرتها صناعة ملابس الجينز في تلك البلدة. ويضيف: "هدفنا هو إعادة 400 شخص إلى وظائفهم. إذا ما سألتني متى سيحدث ذلك، فإن الجواب الصريح والصادق هو إنني لا أعلم. لكنني أؤمن بفكرة الفائدة المركبة، فمع مرور الوقت، تصبح الأرقام الصغيرة أرقاما هائلة." يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على صفحة BBC Entrepreneurship.
مشاركة :