قالت صحيفة "سودان تربيون" اليوم، الإثنين، إن الجنيه السوداني واصل تراجعه أمام الدولار بمستويات قياسية، ووصل 37 جنيهًا، مضيفة أنه رغم القرارات المشددة التي اتخذتها الحكومة السودانية في نوفمبر الماضي لمواجهة انهيار الجنيه أمام الدولار، حيث كان يبلغ وقتها نحو 21 جنيهًا بالسوق الموازية، استمر الجنيه في تراجعه أمام الدولار بشكل غير مسبوق.وأشارت إلى أن سعر صرف الدولار بالسوق الموازية اليوم، بلغ 37 جنيهًا للبيع مقابل 36,5 للشراء، مقارنة بـ 34,5 للشراء مقابل 35 للبيع يوم الأحد. ونقلت الصحيفة عن تجار يتعاملون في السوق الموازية قولهم إن الجنيه ظل في حالة تراجع متواصل أمام الدولار، وظل يرتفع بمعدل جنيه إلى جنيهين يوميًا. وقال أحد التجار "الدولار أصبح يزيد بصورة يومية منذ بداية يناير الحالي بشكل يومي"، وعزا الارتفاع إلى الشح الكبير الذي يشهده السوق الموازية للعملات الأجنبية بفعل الإجراءات التي تتخذها الحكومة، وكشف عن حملات مكثفة نفذها الأمن الاقتصادي على مكاتب ومحلات تجارية، تعمل بطريقة غير رسمية في مجال التحويلات من دول الخليج.وتوقع أن يتراجع الجنيه أمام الدولار وسيبلغ الأسبوع القادم 40 جنيهًا لأن بنك السودان لا يملك احتياطات نقدية لضخها في المصارف". وتابع: "بنك السودان المركزي لقرابة العام لم بضخ أي مبالغ من العملات الأجنبية بالمصارف والصرافات للسيطرة على السعر".
مشاركة :