أبوظبي (وام) شاركت وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة في فعاليات الدورة الـ 12 من معرض «توظيف أبوظبي 2018» التي انطلقت أمس، وتستمر حتى يوم غد الأربعاء 31 يناير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتأتي المشاركة في معرض التوظيف انطلاقا من إيمان القوات المسلحة العميق بدورها ومسؤوليتها الوطنية لاطلاع أبناء الوطن على الفرص الوظيفية المتوفرة باعتبارهم الركيزة الأساسية لعملية البناء والتقدم، واستقطاب أكبر عدد ممكن من المتقدمين للوظائف من مواطني ومواطنات الدولة ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالوظيفة. واستقطب الجناح عدداً من المواطنين والمواطنات الراغبين في الانتساب إلى وزارة الدفاع وثماني وحدات عسكرية منها القوات البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي وحرس الرئاسة وجهاز حماية المنشآت والسواحل والطيران المشترك وقيادة الإمداد المشترك ومدرسة خوله بنت الأزور العسكرية. وأكدت القوات المسلحة حرصها على المشاركة في جميع المناسبات الوطنية المختلفة، والاضطلاع بدورها المجتمعي من خلال ما توفره وحداتها المختلفة من فرص عمل في تخصصات مختلفة لأبناء الإمارات من الراغبين في الانضمام إلى صفوفها - عبر ممثليها في معرض التوظيف - مضيفة أن الانخراط بين صفوف المؤسسة العسكرية يعد شرفاً ينطوي على سمات فريدة تنبع من قيم الإمارات الإنسانية، بحيث بات الانضمام إلى القوات المسلحة مدخلاً حيوياً لمستقبل أفضل لكل من يلتحق بها. وقدم ممثلو الوحدات العسكرية للزوار شرحا وافيا حول الفرص المتوافرة في كل وحدة وطبيعة العمل بها والبرامج التدريبية والدراسية التي يلتحق بها المنضمون إلى هذه الوحدات. ودعت القوات المسلحة المواطنين الطلاب للانضمام إلى برامج التدريب المتنوعة لديها، بحيث يتمكن المتقدمون من تعزيز قدراتهم النفسية ومهاراتهم البدنية مع توافر النشاطات الواسعة والترقيات الدورية والتطور المستمر على المستويين العلمي والعملي، موضحة أن العمل في القوات المسلحة يوفر حوافز مجزية ومجالات واسعة للترقي والترفيع ومجالات إضافية لمواصلة الدراسة في الكليات والمعاهد العسكرية أو في الجامعات الوطنية فضلا عن دورات منتظمة لتطوير المهارات العملية والعلمية. وأكدت القوات المسلحة أن المشاركة في المعارض تهدف إلى استقطاب وتوظيف أكبر عدد من الطلاب خريجي المراحل التعليمية من الذكور والإناث. مشيرة إلى أن عملية تأهيل الملتحقين تتم داخل الدولة وخارجها داعية المواطنين للانضمام إلى برامج التدريب المتنوعة لديها بحيث يتمكن المتقدمون من تعزيز قدراتهم النفسية ومهاراتهم البدنية مع توافر النشاطات الواسعة والترقيات الدورية والتطور المستمر على المستويين العلمي والعملي. وتعمل القوات المسلحة على النهوض المعرفي بأبناء الوطن من أجل القيام بدور فاعل وحقيقي في بنائه، لذلك لم تكتف بإتاحة فرص العمل وإنما سبقتها بوضع خطط تأهيلية وتدريبية تتم وفق أعلى المستويات العالمية في معاهد وجامعات داخل الدولة وخارجها، بما يضمن توفر عناصر مؤهلة وقادرة بما اكتسبته أن تمتلك مفاتيح المستقبل وإدارته لمصلحة الوطن وسمو شأنه.
مشاركة :