«قطر الخيرية» تفتتح المركز الطبي الشامل بمخيم الزعتري

  • 1/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت «قطر الخيرية» مركز قطر الطبي الشامل في مخيم الزعتري بحضور مسؤولين أردنيين بالتعاون مع جمعية الإغاثة العربية للمساهمة في سد الاحتياجات الطبية وتقديم العون للمراكز الصحية. ويعد مركز قطر الطبي الشامل من أكبر المراكز في مخيم الزعتري، ويقدم خدماته للاجئين السوريين ويضم مختلف العيادات الطبية وصيدلية ومختبراً للتحاليل، ويعمل فيه 40 من الكوادر الطبية والفنية.وضم وفد قطر الخيرية الذي شارك في الافتتاح كلاً من: السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد صالح محمد فهد غراب المري مستشار الرئيس التنفيذي، والمهندس خالد اليافعي مدير إدارة المشاريع بقطر الخيرية، والسيد خالد عون الله مدير إدارة المتابعة. نداء الواجب وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري: «نحن هنا اليوم استجابة لنداء الواجب نحو إخوتنا اللاجئين السوريين الذي عانوا -ومنذ ما يقارب السنوات السبع- ويلات الحرب والتشريد واللجوء، ومشاركة لإخوتنا في المملكة الأردنية الهاشمية الذين كانوا في مقدمة من حمل عبء اللاجئين وفتح لهم الأبواب وقدّم لهم كل عون ومساعدة». حملات إغاثية متواصلة منذ سنوات الحرب الأولى كانت قطر الخيرية ومختلف الجمعيات القطرية تقف إلى جانب أهلنا في الأردن، سواء في المخيمات أو في المجتمعات والمناطق المستضيفة والتي تحملت أعباء استضافة اللاجئين، فتم تنفيذ عدد من الحملات لتقديم المساعدات الغذائية والصحية، بالإضافة إلى توفير لوازم الشتاء والبرد، كما تم كفالة ما يزيد على خمسة آلاف يتيم من أبناء اللاجئين بالإضافة إلى المساهمة في بناء المخيمات وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية. واليوم، نحن نفتتح هذا المركز الطبي الشامل وبشراكة مميزة مع جمعية الإغاثة الطبية العربية لتقديم الخدمات الطبية والصحية للاجئين في المخيم، والذي نأمل بأن يسد في خدماته المتميزة العديد من الاحتياجات الطبية ويقدم العون للمراكز الصحية. وأضاف، لقد قامت قطر الخيرية بتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع المشتركة مع المؤسسات والجمعيات الخيرية في الأردن، وتم تعزيز هذا الاهتمام خلال العام الماضي بإنشاء ممثلية للجمعية في المملكة، استشعاراً لحجم التحديات التي يعانيها الشعب الأردني نتيجة الأوضاع في الإقليم، وخاصة مشكلة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين. وأردف: «فبالتعاون مع شركائنا في المملكة الأردنية الهاشمية وفي مقدمتها الهيئة الخيرية الهاشمية والصندوق الأردني الهاشمي ومؤسسة الحسين للسرطان، نفّذت الجمعية خلال العام الماضي مشاريع بتكلفة تقدر بما يزيد على خمسة ملايين دينار أردني من خلال مجموعة برامج استهدفت الأسر العفيفة الأردنية في مختلف مناطق المملكة». التغلب على التداعيات ومن جانبه، قال الدكتور ليل الفايز أمين عام وزارة الصحة الأردنية، إن حجم العبء الذي يحمله الأردن جراء الأزمة السورية وتداعياتها تنوء عن حمله أكثر الدول تقدماً وغنى، مضيفاً أن التحديات الجمة التي فرضتها الأزمة السورية وتداعياتها «دفعت الأردن وقطاعاته الصحية ووزارة الصحة خاصة للتوسع في البنى التحتية الطبية وتزويدها بالأجهزة وغيرها من الاحتياجات التي فرضتها الزيادة في أعداد المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى تعزيزها بالكوادر الطبية والتمريضية والفنية لتقديم الرعاية اللازمة لأشقائنا اللاجئين والتخفيف من معاناتهم». إضافة نوعية وبدوره، قال الدكتور عوني البشير رئيس مجلس إدارة جمعية الإغاثة الطبية العربية في الأردن، إن المركز هو نتيجة لشراكة مع قطر الخيرية وبإشراف من وزارة الصحة الأردنية ومديرية شؤون اللاجئين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث يؤمل أن يشكل هذا المركز الذي تبلغ مساحته 1000 متر مربع إضافة نوعية من مختلف التخصصات.;

مشاركة :