تونس تتهم «داعش» و«القاعدة» بتجييش الشارع ومحاولة بث الفوضى

  • 1/30/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تونس: «الخليج»اتهمت تونس بشكل صريح تنظيمي «داعش» و«القاعدة» بالوقوف وراء عمليات تحريك الشارع، والتجييش ضد الحكومة بهدف إحداث الفوضى وتسهيل عمليات التسلل إلى المناطق الجبلية حيث يتحصن عدد من المسلحين.وصرح وزير الداخلية التونسي لطفي براهم يوم الاثنين خلال جلسة استماع في البرلمان: «نحن بصدد رصد تحركات ل«دواعش» والقاعدة الذين ينادون بتحريك الشارع التونسي واستغلال الأوضاع».ووجهت الداخلية اتهامات للتنظيمين باستغلال الاحتجاجات الاجتماعية العنيفة التي اجتاحت عدة مدن في وقت سابق من الشهر الجاري وبشكل متزامن في فترات الليل، على خلفية الزيادات في الأسعار والضرائب التي تضمنها قانون المالية لعام 2018. وتضمنت تلك الاحتجاجات عمليات سطو ونهب وتخريب وحرق لعدد من المنشآت العمومية من بينها مقار أمنية. وقال الوزير: «هناك دعوات صدرت في بيانات وأمور رصدت وموثقة من قبل المؤسسة الأمنية والمؤسسة العسكرية لإمكانية التسلل وتحريك الشارع والالتحاق بالجبال التونسية».كما أشار الوزير إلى تورط ما بين 36 و40 عنصراً تكفيرياً في عمليات تخريب ونهب وحرق في مدن نفزة وقفصة والقصرين وباجة، وفي العاصمة تونس، مشيرا إلى تورط عنصرين تكفيريين في حرق مقر للأمن في مدينة نفزة. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عقب الاحتجاجات عن إيقاف أكثر من 800 شخص تورطوا في التخريب، من بينهم العشرات من المتشددين الذين اعترفوا بمشاركتهم في عمليات التخريب الممنهجة.وجاءت هذه الاتهامات بعد أن تمكنت قوات خاصة من الحرس الوطني من القضاء على عنصرين إرهابيين في عملية استباقية بجبال القصرين، بعد أيام قليلة من موجة الاحتجاجات، وهما من العناصر القيادية الجزائرية في «كتيبة عقبة ابن نافع» الموالية لتنظيم القاعدة في المغرب، ويتوليان بحسب الاستخبارات التونسية التنسيق مع تنظيم القاعدة في ليبيا، كما يتوليان إعادة تأهيل الكتيبة عسكريا بعد أن فقدت الكثير من قيادييها في المواجهات.

مشاركة :