أفلت فريق برشلونة متصدر الدوري الإسباني من كمين ضيفه ألافيس بفوز مثير للجدل (2-1) ليرفع رصيده إلى 57 نقطة ويبتعد بفارق 11 نقطة عن أتلتيكو مدريد أقرب منافسيه. وكان ألافيس الفريق الوحيد الذي فاز في الكامب نو الموسم الماضي وبدا أنه سيفسد احتفال فيليب كوتينيو بمشاركته الأولى في التشكيلة الأساسية لبرشلونة في الليغا بعدما منحه السويدي يون جيديتي تقدماً مفاجئاً في الدقيقة 23 عندما سقط وهو يسدد لكن الكرة سكنت شباك الحارس مارك-أندريه تير شتيجن.وأدرك لويس سواريز التعادل لبرشلونة في الدقيقة 72 بعدما لمس بيكيه الكرة بيده أثناء بناء الهجمة ثم منح الحكم ايغليسياس فيلانويفا برشلونة ركلة حرة في الدقيقة 84 رغم تسلل ألكاسير ليسجل منها ميسي هدفاً رائعاً. وعلق الحكم الإسباني المخضرم ايتورالدي جونزاليز عن هدف سواريز وقال: «لم يلمسها بيكيه بيده، كل ما في الأمر أنه فقد توازنه ولمس الكرة أثناء سقوطه أرضاً» بيد أنه اعترف بتسلل باكو ألكاسير قبل منح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة حرة. وطالب ألافيس في الدقيقة 88 من اللقاء بركلة جزاء بعد لمس مدافع برشلونة أومتيتي الكرة بيده اليمنى لكن ايتورالدي قال:«يده كانت إلى الأسفل وفي وضع طبيعي، تسديدة منير كانت قريبة جداً منه ولم يتسن لأومتيتي الوقت لتكوين ردة فعل مناسبة». وغادر مشجعو ألافيس الملعب وهم حانقون من عدم منح فريقهم ركلة جزاء ضد برشلونة الذي لم تهتز شباكه من ركلة جزاء منذ 74 مباراة في الدوري وتحديداً بقدم جيديتي نجم ألافيس في 14 فبراير 2016. ولم يكن لبرشلونة نصيب من ال 219 ركلة جزاء الأخيرة في الليغا فيما حصل في المقابل على 32 ركلة جزاء أمام خصومه. وعلق إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة: «لقد سألت أومتيتي عن الأمر وباستثناء قطع يده لا أعرف ماذا كان يمكنه أن يفعل.بالنسبة لي هي لمسة غير متعمدة لكن كل مشجع سيراها من وجهة نظر فريقه». وتألق في المواجهة فرناندو باتشيكو حارس الفريق الضيف المهدد بالهبوط فيما اعترف سواريز، الذي تسلم جائزة أفضل لاعب للشهر في الليغا من نجم برشلونة السابق ايريك أبيدال، باستخفاف لاعبي برشلونة بالخصم وقال: «إذا لم تكن تتحلى بالتركيز فلن تفوز وأحياناً يكون النظر إلى مركز المنافس في جدول الدوري غير جيد. في الشوط الثاني استوعبنا الموقف ونجحنا في الخروج بالنقاط الثلاث». وعن لمس أومتيتي الكرة بيده قال سواريز: «الكرة اصطدمت بيد أومتيتي وهذه مواقف صعبة يحسمها قرار الحكم، أنا أيضاً كنت أستحق ركلة جزاء في الشوط الأول». وحللت «ماركا» مشاركة البرازيلي كوتينيو وكتبت: «كوتينيو ليس لاعب يمين بطبيعته لذلك عانى وعلى المدرب أن يجد الحل لأن إنييستا يحتل جهة اليسار» وأثنت على الغاني واكاسو مبارك لاعب ألافيس الذي عكر صفو إيقاع برشلونة بتحركاته وأفلت من بطاقة حمراء بعد عرقلة لكوتينيو.
مشاركة :