أعرب المستشار أحمد الكمالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، عن سعادته البالغة بما حققته النسخة ال19 من ماراثون دبي العالمي من نجاحات فنية وتنظيمية، خاصة أن الماراثون يمثل باكورة نشاط اتحاد الإمارات لألعاب القوى في «عام زايد» ليكون سبّاقاً في هذا الجانب الذي يوليه الاتحاد أهمية بالغة.أكد المستشار الكمالي أن النسخة ال20 من ماراثون دبي العالمي 2019، ستكون نسخة استثنائية وستحاكي التراث وتقدم الموروث الثقافي لدولة الإمارات للعالم وبصورة عملية وحضارية، وستبدأ اللجنة المنظمة من الآن وصاعداً وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي والقيادة العامة لشرطة دبي وبلدية دبي لوضع الاستراتيجية العامة للسباق والأهداف الترويجية للحدث في نسخته الاستثنائية، مشيراً إلى أن النية تتجه لتشييد قرية تراثية تحكي تاريخ قيام اتحاد الإمارات والتطور الحضاري والعمراني والإرث الثقافي لدولتنا الغالية.وكشف المستشار الكمالي المنسق العام للماراثون، النقاب عن أن هناك شعلة ستنطلق من أثينا باعتبارها مهد الألعاب الأولمبية إلى مدينة دبي، بالتزامن مع استضافة النسخة العشرين، وذلك ضمن التعاون المستمر مع الاتحاد اليوناني لألعاب القوى وضمن بروتوكول التعاون مع اتحاد دول البلقان.وقدم المستشار الكمالي، كشف حساب عما حصده ماراثون دبي العالمي من مكاسب عديدة سواء على الصعيد التنظيمي أو الفني أو الترويجي، منوهاً بأن هناك جملة من المكاسب الفنية والتنظيمية قد تحققت بعد أن تم تعديل خط سير السباق وابتعاده عن صعود جسر القناة المائية، فاختزل الوقت والجهد على المتسابقين ووفر لهم الجهد المبذول، ووضع المنظمين لأبرز سباقات العالم في حيرة، لاسيما ماراثون لندن وبرلين، ليعيدوا حساباتهم خوفاً من سحب البساط من تحتهم بعد أن تحطم رقم السباق المحلي.وقال المستشار الكمالي إنه بفضل تضافر الجهود بين الهيئات الحكومية والاتحادية في الدولة والعمل في بوتقة واحدة منذ انطلاقة النسخة الأولى عام 1998 فإن السباق وضع نفسه وبقوة بين أبرز وأقوى الأحداث وأكثرها تأثيراً في دبي، مضيفاً:"سعداء أننا قدمنا لدبي أكثر من 14 ألف زائر و 40 ألف ليلة فندقية من خارج دولة الإمارات عدا المقيمين وهذا يدعم الجانب السياحي بدبي".وتابع المستشار الكمالي:"لعل تواجد ماراثون دبي في المرتبة الثانية عالمياً باعتباره ثاني أسرع الأزمنة في العالم، حتى الآن يدفعنا للاعتزاز بكوادرنا الوطنية وقدرتها على الإبداع في التنظيم، ونحن في اللجنة المنظمة سعداء للغاية بمشاركة أول متسابق إماراتي في السباق الرئيسي للكراسي المتحركة، وقد تم تسجيل رقم الدولة باسمه ومن ثم يفتح الباب أمام أصحاب الهمم للتواجد بقوة في النسخة المقبلة".وأشار إلى أن هناك نية لإتاحة فرصة أكبر للاعبين الكينيين باعتبارهم الذين اعتادوا تحطيم الأرقام العالمية في أقوى سباقات العالم وسيكون موعد الماراثون المقبل في الأسبوع الثالث من شهر يناير 2019، وسيبتعد عن الأسبوعين الأولين لأسباب فنية ومناخية خاصة بعد رصد ردود الأفعال الإيجابية للغاية من المشاركين في السباقات الثلاثة والحكام والجمهور المتابع والمنظمين وخاصة صناع الماراثونات والقنوات الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تنقل الأحداث للعالم، علاوة على أن ماراثون دبي تصدر الصفحة الأولى من موقع الاتحاد الدولي».وأشاد المستشار الكمالي بالمشاركة الواسعة من المعاقين بالدولة وفي مقدمتهم نادي دبي للمعاقين ونادي الثقة ومركز أبوظبي للمعاقين، وهو ما أعطى بعداً إضافياً للحدث وهو التواجد الأكبر منذ انطلاقة الحدث عام 1998.وأضاف: «تعتبر دبي القابضة هي أكثر المؤسسات الوطنية مشاركة في ال12 سنة الأخيرة حيث تمت مشاركة 3500 متسابق ومتسابقة وتأتي هيئة الصحة في المرتبة الثانية ثم بنك ستاندرد تشارترد ويحسب للعداءات المواطنات تواجدهن هذه المرة بقوة وبعدد كبير تجاوز الألف متسابقة في السباق العائلي وهي ظاهرة إيجابية تستحق الإشارة والإشادة معاً».واختتم المستشار الكمالي حديثه، متمنياً أن تلتزم بعض الهيئات والمنظمين لسباقات الطرق بعدم إطلاق اسم ماراثون إلا على مسافة 42.195 كيلومتر وفق لوائح الاتحاد الدولي، مشيراً إلى أن ماراثون دبي ونصف ماراثون خور دبي ونصف ماراثون رأس الخيمة فقط هي السباقات الثلاثة المعتمدة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى. شكراً حمدان بن محمد وجه المستشار أحمد الكمالي الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على رعايته الكريمة ودعمه المستمر والكبير للماراثون، وإلى ديوان سمو حاكم دبي ومجلس دبي الرياضي، ودبي القابضة، كما شكر اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس الهيئة العامة للرياضة والمهندس مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وإبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للرياضة وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي.كما وجه الشكر إلى الجهات التي أسهمت في إنجاح الحدث وفي مقدمتها الهيئة العامة للرياضة وبنك ستاندرد تشارترد وبلدية دبي والقيادة العامة لشرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات وكهرباء دبي وهيئة الصحة وهيئة الإسعاف والدفاع المدني ورجال الإعلام.
مشاركة :