هنأ الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام والقوة واللياقة البدنية، أسرة اللعبة في الدولة للإنجازات الرياضية التي تحققت في العام 2017، وذلك بعد أن حقق أبناء الإمارات 46 ميدالية ملونة، على المستوى القاري والعالمي، منها 37 ميدالية ملونة في بناء الأجسام، و9 في القوة البدنية، وبواقع 21 ذهبية و12 فضية و13 برونزية في جميع فئات اللعبة وهي الفيزيك والكلاسيك وبناء الأجسام والقوة البدنية، معرباً عن أمنياته بأن تتواصل الإنجازات بشكل أفضل وبما يليق والنقلة النوعية التي تعيشها الإمارات في كل المجالات ومنها المجال الرياضي.وفي هذا الشأن، أكد نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام علي بن حيدر، الميداليات المتحققة، بأنها تعكس مدى الجدية والحرص الذي دأب عليه الرياضيون لتحقيق الانتصارات المميزة التي تتناسب ورياضة الإمارات في كل الألعاب ومنها في بناء الأجسام والقوة البدنية، خصوصاً وأن ما تم حصاده من ميداليات تحققت في بطولات قارية وعالمية رفيعة المستوى، وشارك بها لاعبون أبطال.وأضاف: «بتوجيهات مباشرة لرئيس الاتحاد الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، تم إعداد لاعبي المنتخب بشكل مثالي، وبما يتناسب والبطولات التي شاركوا فيها من خلال التنسيق مع جهات عملهم، وتمكنا من الحصول على تفريغ مؤقت عن العمل وبفترة كافية، ساهمت في استعداد اللاعبين بشكل جيد، ونحن نبارك لهم النتائج ونتمنى أن يكون العام 2018، متميزاً بشكل أفضل».بدوره قال عضو مجلس الإدارة والأمين العام للاتحاد محمد عبد الرحيم المري: «نفتخر بالروح الرياضية العالية التي يتمتع بها لاعبونا خلال المشاركات الدولية وهو عامل مهم، فضلاً عن اجتهاد اللاعبين أنفسهم خلال الفترة التي تسبق كل بطولة، ولابد من الإشادة بدور جميع اللجان العاملة ومنها لجنة المنتخبات واللجنة الفنية، لما تم إنجازه من جهود لتجهيز اللاعبين بشكل كامل، فضلاً عن الاختيار الموفق للاعبين القادرين على تمثيل الدولة بشكل جيد».من جهته، وصف عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المنتخبات أحمد جوهر، الإنجازات المتحققة بأنها وضعت أساساً قوياً لنجاحات أفضل في المستقبل القريب، ووفقاً للاستراتيجية المرسومة من قبل مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، والتي تركز على ضرورة العمل في آن واحد من أجل دعم الجهود الفنية والبدنية والذهنية للاعبي المنتخبات الوطنية الحالية، إضافة إلى تعزيزها بوجوه جديدة من أجل منح فرص للمنافسة والفوز لأكبر عدد من اللاعبين، والتوجه نحو العالمية لتحقيق إنجازات رفيعة المستوى، وبالفعل فقد تم المشاركة في كأس العالم للأساتذة في رومانيا، وقد أسفرت هذه المشاركة عن الفوز بميداليتين فضية وبرونزية لكل من أحمد حسين وأحمد المدني بحسب الترتيب، وبطولة مستر أولمبيا في هونج كونج، وغيرها من البطولات.