واشنطن (وكالات) اصطحبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أمس 12 سفيراً أجنبياً من أعضاء مجلس الأمن في جولة للاطلاع بأنفسهم على الأدلة التي تثبت تسليح إيران المتمردين الحوثيين في اليمن. وبحسب ما نقلت «سكاي نيوز-عربية»، فقد شاهد الحضور وكان من بينهم سفراء الدول دائمة العضوية (الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة)، في قاعدة عسكرية على مشارف واشنطن، بقايا صاروخ إيراني أطلق من اليمن نحو السعودية في 4 نوفمبر الماضي. وقالت هايلي، في تصريحات صحفية بعيد الجولة، إن الغرض من هذه الزيارة هو أن يطلع أعضاء مجلس الأمن بأنفسهم، ليصبحوا قادرين على اتخاذ القرار، مشيرة إلى أن ما رأوه اليوم هو دليل واضح على تجاهل إيران المستمر، التزاماتها الدولية. وكانت الولايات المتحدة قد عرضت، في ديسمبر الماضي، وللمرة الأولى، أجزاء قالت إنها بقايا أسلحة إيرانية زودت طهران الحوثيين بها في اليمن، ووصفتها بأنها دليل حاسم على أن إيران تنتهك القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة. وشملت تلك الأدلة بقايا متفحمة قالت وزارة الدفاع إنها من صواريخ باليستية قصيرة المدى، إيرانية الصنع، أطلقت من اليمن في 4 نوفمبر على مطار الملك خالد الدولي خارج العاصمة الرياض، إضافة إلى طائرة من دون طيار، وذخيرة مضادة للدبابات، انتشلها سعوديون من اليمن. وعبرت نيكي هايلي، حينذاك، عن ثقتها في أن طهران تتحمل مسؤولية نقل تلك الأسلحة للحوثيين في اليمن.