“العالم أكثر أمانًا دون صانع الإرهاب”.. عنوان لخص ما قاله الباحث في معهد المشاريع الأميركية مارك تيسن، عن قاسم سليماني قائد فيلم القدس الممول الأول للميليشيات الإرهابية حول العالم. وقاسم سليماني ليس قائدًا سياسيًّا، بل هو النسخة الإيرانية من أسامة بن لادن، فهو الذي يقود فيلق القدس، وقاد الميليشيات الشيعية لتلغيم طرق العراق بتسليح إيراني، كما فجر سليماني مركزًا ثقافيًّا يهوديًّا في الأرجنتين. وبيّن إنفوجرافيك السعودية ، سر مقولة مارك تيسن: “صانع الإرهاب”؛ وذلك لأن سليماني هو المسؤول أيضًا عمن فجروا أبراج الخبر في المملكة عام 1996 م، كما كان مسؤولًا عن التخطيط لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن عبر تفجير مطعم. وقاسم سليماني مسؤول أيضًا عن تدريب عناصر القاعدة لتفجير السفارات الأميركية بشرق إفريقيا، كما كان مسؤولًا عن توفير ملجأ لأفراد تنظيم القاعدة عبر فيلق القدس.
مشاركة :