يستضيف مركز دبي التجاري العالمي يومي 12 و 13 مارس المقبل فعاليات الدورة الثانية عشرة لـ«مؤتمر السكك الحديدية في الشرق الأوسط» تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة. ويشهد المؤتمر -الذي يقام بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية ووزارة تطوير البنية التحتية- بدورته للعام 2018 إقبالاً كبيراً من قبل عارضين سابقين وشركات محلية وإقليمية وعالمية للتسجيل ما يفسح المجال أمام أكثر من 290 جهة إقليمية ودولية من مشغلي ومزودي ومقاولي السكك الحديدية لعرض خدماتها أمام الشراء المحتملين وتعزيز شبكة أعمالها. ووصلت نسبة العارضين السابقين المشاركين في دورة هذا العام إلى 64 بالمئة حتى أمس، وتضم القائمة كلاً من شركة الاتحاد للقطارات و«إكس ريل» و«جرينبرييه» و«فيرجن هايبرلوب» و«سي إيه إف» و«أيكوم» و«بروغريس ريل» ودائرة التجارة الدولية في المملكة المتحدة. وقال معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، إن المؤتمر يواصل استقطاب المبتكرين العالميين وصناع القرار والجهات المؤثرة في القطاع ما يعزز من أهميته كمنصة مثالية تجمع نخبة من الخبراء لمشاركة الرؤى والتقنيات وإبرام الشراكات الضرورية لتطوير قطاع السكك الحديدية. وحرصت اللجنة المنظمة على تطوير برنامج المؤتمر بدورته لهذا العام لمناقشة اتجاهات قطاع السكك الحديدة وتلبية الاهتمام المتزايد في هذا المجال ليشمل جلستين جديدتين تستعرضان نظم معلومات الركاب ونظم إصدار تذاكر النقل لتلبية احتياجات المسافرين العصريين. وتم كذلك تصميم سلسلة من الجلسات التفاعلية لمناقشة التحولات التكنولوجية وأبرز المستجدات حول عقود مشاريع السكك الحديدية المخطط منحها في العام 2018 بقيمة 16 مليار دولار أميركي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك وفقاً لتقرير السكك الحديدية الصادر عن شركة ميد 2018. من جهته، توقع جيمي هوسي المدير العام لشركة تيرابين الشرق الأوسط المنظمة للمعرض نمو قطاع السكك الحديدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة تفوق 3% سنوياً خلال السنوات الأربع المقبلة، نتيجة العمل على مشاريع عديدة بمبالغ طائلة، مشيراً إلى أن الإمارات تضم ثاني أكبر مجموعة من مشاريع النقل في الشرق الأوسط، حيث يتم التخطيط والعمل على 15 مشروع سكك حديدية بقيمة 13.9 مليار دولار أميركي اعتباراً من نوفمبر 2017. ويشهد المؤتمر أيضاً مشاركة مجموعة خبراء من أوروبا والهند والشرق الأوسط وآسيا لمشاركة أفكارهم حول الخصخصة والرقمنة والعصرنة وريادة مستقبل.
مشاركة :