أعلن عضو ما يسمى «المجلس الانتقالي» وديع أمان أمس (الإثنين)، انشقاقه عن الانفصاليين في عدن، رافضا محاولات التمرد على الشرعية التي تشهدها العاصمة المؤقتة. وكشف أمان عن وجود خلافات في أوساط الانفصاليين على خلفية مشاركة 35 شخصية جنوبية في الاجتماع مع رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر (السبت) الماضي لمناقشة الأوضاع في عدن.وقال في رسالة نشرها موقع «عدن الغد» أمس، أنه سيظل مع عدن وقضيتها للحفاظ عليها من عبث العابثين ولن ينحاز إلى أي حزب أو مكون سياسي. وأضاف «أعلن انسحابي من القيادة المحلية للعاصمة عدن بالمجلس الانتقالي الجنوبي، لقناعات شخصية، كما أنني لم أتعود أن يكون نشاطي وتحركاتي وعملي تحت ضغوط تقيد حريتي وقناعاتي، مؤكدا أنه سيظل مخلصا للقضية الوطنية مهما كان حجم التحديات والألم، وتابع «لن تجدوني إلا مع عدن ومن أجل عدن ولصالح عدن دائما، وسأبذل كل جهدي للحفاظ عليها من عبث العابثين».في غضون ذلك، نشر ناشطون يمنيون صوراً لمراسل قناة «المسيرة» الحوثية المدعو عبدالرحمن وجيه الدين وهو يعبث بمحتويات مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء في مديرية خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن أمس الأول. وقوبلت تلك الصور باستياء بالغ في أوساط أبناء محافظة عدن.وقال الصحفي فؤاد الحصري: لم يلفت نظري صورة مراسل قناة المسيرة فقط، بل فيديو اقتحام مكتب رئيس الوزراء الذي أظهر أن المقتحمين كانوا يرددون شعارات حوثية رددت أثناء اقتحام صنعاء ومؤسساتها.