اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً الاثنين إيران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط في حين عرضت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أدلة على انخراط إيران في النزاع اليمني. وشارك ترمب في اجتماع بين أعضاء مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن القومي الأميركي، قال فيه إنه هناك الكثير من العمل الذي ينتظر إنجازاً في البيت الابيض. وعدّد مجموعة أهداف منها التصدي "لأنشطة زعزعة الاستقرار الإيرانية"، ونهاية الحرب في سوريا ومحاربة الإرهاب ونزع أسلحة كوريا الشمالية النووية. وفي وقت سابق رافقت هيلي وفد مجلس الأمن إلى قاعدة عسكرية بواشنطن لتعرض لهم حطام صاروخ أطلق من اليمن من قبل الحوثيين على الأراضي السعودية. وقالت "نرى كيف تتكدس الإثباتات على أن إيران تتجاهل بشكل وقح تعهداتها الدولية" مضيفة أن "العدوان الإيراني ليس فقط تهديداً للجيران بل أيضاً للعالم بأسره". وتسعى إدارة ترمب، إلى إقناع الأمم المتحدة بالتحرك ضد إيران خصوصاً من خلال فرض عقوبات على برنامجها الصاروخي. لكن يتعين على واشنطن التفاهم مع موسكو حليفة طهران والتي تملك حق الفيتو في مجلس الأمن. ويحمل الحطام خصوصاً شعار شركة عسكرية إيرانية وعبارة "صنع في إيران" على إحدى القطع.