استفزّ المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية بالجزائر، أمير موسوي، الجزائريين، بعد تهجمّه على أنيسة بومدين أرملة الرئيس الجزائري الراحل هواري #بومدين بسبب دعمها للمعارضة الإيرانية، وأثارت تصريحاته غضباً في مواقع التواصل، وصلت حدّ المطالبة بطرده. وكتب موسوي قبل يوم على صفحته في "فيسبوك" موجهاً كلامه لأرملة بومدين "لو كان الرئيس الراحل بومدين حيّا، ماذا سيقول لزوجته التي تموضعت مع الانبطاحيين"، وفق قوله. يأتي ذلك رداً على موقف أنيسة بومدين المؤيد للمعارضة الإيرانية، حيث قالت بمناسبة اجتماع نظمته المعارضة الإيرانية في باريس، إنها "تتمنى سقوط #النظام_الإيراني وأن تحل محل الرئيس الحالي، امرأة تقود إيران وأن تكون تلك المرأة هي مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية". ولاقى ردّ الدبلوماسي الإيراني على بومدين، الذي وصفه الجزائريون بـ"التطاول والتدخل غير المقبول في مواقف الشخصيات الجزائرية من السياسة الإيرانية"، انتقادات كبيرة خاصة على مواقع #التواصل_الاجتماعي، وأطلق بعض النشطاء عريضة لطرد "أمير الموسوي" من بلادهم، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل ونشاطاته المشبوهة.
مشاركة :