قال النائب محمد أبو حامد، عضو ائتلاف دعم مصر، إن وثيقة إدانة الانتخابات التى أصدرها عبد المنعم أبو الفتوح، وأنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وغيرهم من المعارضين ما هى إلا دعوة للإنقلاب على الدستور، لافتًا إلى أن الأشخاص الموقعين على هذه الوثيقة، هم نفس الأشخاص الذين كانوا يريدون زعزعة استقرار مصر، ويسعون لإحداث فراغ دستوري.وأضاف "أبو حامد" فى تصريحات لـ "صدى ىالبلد" أن الدعاوى التى تفيد بتضييق الدولة الخناق على المرشحين الرئاسيين، لإجبارهم على الانسحاب من الانتخابات، دعاوى باطلة، ولا تمس للواقع بشئ، لافتا إلى أن كل من انسحب من السباق الانتخابى، انسحب برغبته، ولم يكن لأحد فى الدولة دور فى انسحابه.وأشار النائب إلى أن هذه الأسماء التى تقف الآن ضد الانتخابات، وتريد زعزعة استقرار بلدنا، ما كان لها وجود قبل الإعلان عن إجراء الانتخابات.جدير بالذكر أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وأنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والدكتور حازم حسنى، وهشام جنينه، نائبا سامى عنانى حاله ترشحه فى الانتخابات، كانوا قد أصدروا وثيقة إدانة للانتخابات الرئاسية، المزمع انطلاقها مارس المقبل، ووصفوها بأنها قد فقدت شرعيتها، لقيام الدولة بتضييق الخناق على المرشحين للرئاسة لإجبارهم على الانسحاب من السياق.