مدفعية جيش الأسد تقصف رتلاً عسكرياً تركياً بريف حلب

  • 1/30/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تعرّضت قوة عسكرية تركية لقصف من قِبل قوات تابعة للنظام السوري وميليشيات حلفائه، في ريف حلب الجنوبي، وفق ما أكده المرصد السوري لحقوق الانسان، الثلاثاء. وتقاطعت المعلومات الواردة في هذا الشأن، خصوصاً ما يتعلق منها بموضوع تعرّض القوة العسكرية التركية للقصف، إلا أن المصادر اختلفت بتحديد الجهة التي قامت بقصف القوة التركية. ففي الوقت الذي ذكر فيه المرصد السوري لحقوق الانسان، أن "مسلحين موالين للنظام (السوري) من جنسيات عربية وآسيوية" قد قاموا باستهداف مسارٍ لرتل عسكري تركي، دخل إلى الأراضي السورية وتوجه نحو ريف حلب الجنوبي، وتحديداً نحو منطقة "العيس"، قالت مصادر إعلامية روسية، إن جيش النظام السوري، هو الذي قام بهذا القصف. بدورها نقلت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري ونقلاً عن مصادر إعلامية لم تسمّها، الثلاثاء، أن مدفعية تابعة لجيش النظام، قد قامت باستهداف رتل عسكري دخل إلى ريف حلب الجنوبي عند تلة العيس، وفق ما ذكرته إذاعة "سوريانا" التابعة لوزارة إعلام النظام. وأوضح المرصد السوري في خبره عن تعرض الرتل العسكري التركي لقصف، أن منطقة ريف حلب الجنوبي، تعتبر منطقة عمليات لـ"قوات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني والمسلحين غير السوريين الموالين للنظام". وقالت صفحة "شاهد عيان من حلب" الفيسبوكية، إن قوات #النظام_السوري والميليشيات الإيرانية، قد قصفت منطقتي "العيس" و"الكماري" بريف حلب الجنوبي، تزامناً "مع دخول الرتل العسكري التركي إلى منطقة العيس". وأوضح المرصد السوري أن الرتل العسكري التركي الذي دخل الاثنين في 29 من الجاري، هو "من أضخم الأرتال" وأنه كان متوجهاً إلى منطقة العيس "لتثبيت سيطرته" في المنطقة و"إنشاء نقطة تمركز له" هناك. وأدى القصف الذي تعرض له الرتل العسكري التركي، إلى تغيير مساره، حيث انسحبت آلياته الثقيلة والقوات المرافقة له، إلى منطقة "القناطر" بريف حلب الغربي، حسب ما أكده #المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مشاركة :