قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إن إخفاء صدقة التطوع أفضل من إظهارها، مستشهدًا بحديث النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ، وَصَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ».وشدد «وسام»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، على ضرورة عدم الكذب من أجل إخفاء الصدقة، لأن الكذب حرام، موضحًا: فإذا أخرج الإنسان صدقة من ماله، ثم قال لآخر: هذا المال من فلان، فهو كذب، والكذب محرم.وأوضح مدير الفتوى، أنه إن أراد كتمان أمر الصدقة، حتى لا يعلم أحد بها، فلا بأس بالتورية واستعمال المعاريض للحاجة إلى ذلك، فقد صح عن عمر وعمران بن حصين أنهما قالا: «إنَّ في المعاريض لمندوحة عن الكذب». رواه البخاري.
مشاركة :