افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس, مقر مبنى ديوان المراقبة العامة الجديد بمنطقة الرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الديوان , معالي رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري، وعدد من مسؤولي الديوان، حيث قص سموه شريط الافتتاح وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية، كما دشن قاعة الأمير مساعد بن عبد الرحمن للمؤتمرات. بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بكلمة لمعالي رئيس ديوان المراقبة العامة نوه فيها باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وسمو ولي عهدة الأمين ـ حفظهما الله ـ ، بديوان المراقبة وما يحققه من إنجازات , كما أعرب معاليه عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على تفضله بافتتاح مبنى الديوان, وحرصه على متابعة مراحل بناء المقر الرئيس للديوان, وحرصه على أن يكون في المستوى الذي يتوافق مع طبيعة عمل الديوان وينسجم مع مكانته. وخلال تدشين قاعة الأمير مساعد بن عبد الرحمن للمؤتمرات، الذي حضره صاحب السمو الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد الرحمن، وصاحب السمو الأمير حسان بن مساعد بن عبد الرحمن، وعدد من المسؤولين إلى جانب عدد من منسوبي الديوان, قال الدكتور العنقري: «من مبادئ الوفاء الذي تعلمناه من قادة هذا الوطن المعطاء، أن يكون لأهل الفضل تقديرهم، ومن ذلك أننا نفخر بتخليد اسم صاحب السمو الأمير مساعد بن عبد الرحمن - رحمه الله - ، وهو أول رئيس لديوان المراقبة العامة، وله جهود خالدة في وضع أسس ومقومات العمل المهني بالديوان». من جهته أعرب سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي, عن تشرفه في أن يتواجد في هذا الركن الأساسي الذي يعد الحافظ المؤتمن على أموال الدولة, متمنياً لمنسوبي ديوان المراقبة العامة كافة, التوفيق في تأدية هذا الواجب, مبيناً أنه يتابع التقارير التي يصدرها الديوان كل عام, التي تبين حجم العمل والإنجاز. وخلال تدشين قاعة الأمير مساعد بن عبد الرحمن للمؤتمرات, قال سموه «لا ننسى جهود الأمير مساعد بن عبد الرحمن - رحمه الله - وعمله الذي أداه, ووقفاته السديدة التي أسست لهذا المنهج. وسأل سموه الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - , وأن يديم على المملكة عزها وأمنها واستقرارها. من جهة أخرى استقبل سمو أمير منطقة الرياض بمكتب سموه بقصر الحكم أمس معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبد الله أبا الخيل والمشاركين في مؤتمر «واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف» . ورحب سموه بالجميع متمنياً لهم التوفيق والسداد في مشاركاتهم وتوصياتهم . وأكد الأمير فيصل بن بندر على أهمية محور المؤتمر وهم الشباب مشدداً على ضرورة إشراكهم والاستماع لهم ومناقشتهم ومراقبتهم وتوجيه أفكارهم وهو واجب الجميع البيت والمدرسة والجامعة . وبين سموه أن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - للمؤتمر تأتي امتداداً لاهتمامه رعاه الله بالشباب ومستقبلهم ، حيث أنهم عماد كل وطن وأساس بنائه.
مشاركة :