اعتمادات جديدة للأقسام الطبية في مركز الهيئة الملكية بينبع

  • 1/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، المركز الطبي للهيئة الملكية في ينبع مركزاً تدريبياً وتعليمياً للزمالة السعودية لطب الباطنة لمدة أربع سنوات، ومركزاً تدريبياً للزمالة السعودية لطب الأسرة، فيما اعتمدت أيضاً برنامج دبلوم عالي لتمريض الطوارئ (يعادل مهنياً الماجستير) لمدة سنتين. وأوضح مدير إدارة التعليم الطبي والتدريب والبحوث في برنامج الخدمات الصحية في ينبع الدكتور عبدالقادر الجهني، أن الاعترافات جاءت بعد زيارة اللجان المعنية من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية للمركز الطبي في ينبع الصناعية، وتم إطلاعهم على سير العمل والأنشطة والدورات التدريبية والآلية المتبعة لخدمة المرضى، إذ تم مطابقتها مع المعايير المطلوبة. وبيّن الجهني أن المركز الطبي معترف به سابقاً من الهيئة مركزاً تدريبياً في قسم الجراحة، وقسم النساء والتوليد، وبذلك يبلغ مجموع البرامج المعتمدة خمسة برامج للزمالة السعودية لتخصصات طبية عامة ويجري العمل على استكمال الإجراءات للحصول على اعترافات في أقسام وتخصصات أخرى قريباً. يُذكر أن الاعتراف في المركز الطبي مركزاً تدريبياً معتمداً يرفع من كفاءة وجودة الأداء والكوادر العاملة لتقديم خدمات تدريبية وتعليمية تزيد من التحصيل المعرفي والعلمي والاطلاع على المستجدات الطبية. إلى ذلك، عقدت «التخصصات الصحية»، أمس (الاحد) ورشة عمل لتدريب المدربين TOT بمشاركة 80 مدرباً في برامج الهيئة لشهادة الاختصاص السعودية، تلقوا خلالها آخر التطورات العلمية في التعليم الطبي، وذلك في فرع الهيئة في محافظة جدة. وأوضح الناطق باسم الهيئة عبدالله الزهيان، أن هذه الورشة التي تنظم من خلال إدارة تدريب المتدربين تهدف إلى زيادة كفاءة المدربين في المجالات الصحية، بمن فيهم الأطباء، وأطباء الأسنان، والتمريض، والصيدلة وغيرها من التخصصات الصحية الأخرى، ويقدمها للمدربين نخبة من الأطباء. وأشار إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن مجموعة أخرى من ورش العمل التي ستشمل مناطق المملكة الرئيسة، وسيتم عقدها تباعاً في الرياض وجدة والخبر وأبها. وأضاف أن الورشة تقدمها الهيئة مجاناً، وتشمل حقيبتها العلمية آخر التطورات العلمية في التعليم الطبي، فيما تقدم ساعات للتعليم المستمر ويتم تسجيلها لكل مدرب بعد إتمام الورشة ومتطلباتها من تدريبات ميدانية من خلال الممارسة التطبيقية.

مشاركة :