في ذكرى الهجوم على مسجد بمدينة كبيبك قبل عام حيث قتل ستة مسلمين، دعا رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو الاثنين في البرلمان مواطنيه إلى "الوقوف بشكل علني ضد الإسلاموفوبيا والعنصرية بكل أشكالها". وأسف لأن جرائم الكراهية والعنصرية أصبحت أمرا "مألوفا" وتقابل "بالتسامح" أحيانا. دعا رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو الاثنين خلال إحياء ذكرى الهجوم على مسجد في كيبيك أسفر عن مقتل ستة مسلمين، الكنديين إلى الوقوف بوجه الرهاب من الإسلام والعنصرية. وأسف ترودو، وهو يتحدث أمام البرلمان، لأن جرائم الكراهية والعنصرية أصبحت أمرا "مألوفا" وتقابل "بالتسامح" أحيانا. وقال: "لا يمكننا إعادة الحياة إلى الذين قتلوا لكن ندين لهم بمحاربة المشاعر التي أدت إلى خسارتهم. نحن مدينون لهم بهذا لرفع الصوت والوقوف بشكل علني ضد الإسلاموفوبيا والعنصرية بكل أشكالها". وكان رجل اقتحم مسجدا في حي سكني بمدينة كيبيك بعد صلاة العشاء في 29 كانون الثاني/يناير 2017 مسجدا وفتح النار على المصلين. وبالإضافة إلى مقتل ستة أشخاص، أدى الاعتداء إلى إصابة أربعة من الجرحى بإعاقات دائمة. وفي أعقاب الاعتداء تجمع الآلاف بمن فيهم ترودو في مدينة كيبيك للتعبير عن دعمهم للمسلمين في البلاد. ووجهت السلطات القضائية الكندية في تشرين الأول/أكتوبر إلى المشتبه بارتكابه الجريمة، ألكسندر بيسونيت، لائحة اتهام بقتل ستة ومحاولة قتل 35 آخرين. ومن المقرر أن تبدأ جلسات محاكمته في أواخر آذار/مارس المقبل. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 30/01/2018
مشاركة :