واصل – مطلق سرور: فليتفكروا في خلق الله سبحانه ناقه احست بقرب ولادتها ليلا ثم ابتعدت عن قطيعها (الذود)فاخذت تقطع المسافات مبتعده جدا عنه ، وبعد عناية الله ورحمته ولدت صغيرها الذي علقت احد قدميه عقب ولادته داخل جحر لثعلب ولم يستطع النهوض وبفطرتها التي الهمها الله عز وجل سعت الناقه الام لإنقاذ صغيرها وطلب المساعده . وبدات تجول المكان بحث عن المساعده ،وفي اثناء بحثها رائت مجموعه من الاشخاص واخذت تدور حولهم ومن ثم تتجه بتجاه صغيرها العالق في اشاره منها لهم بوجود مشكله وطلب المساعده ، فشك الاشخاص في تصرفاتها والهمهم الله ان يستجيبو لها ويتتبعو خطاها الى ان وجدو صغيرها عالق في احدا الحفر وقامو باخراجه. قصه اجتمعت بها رحمة الله سبحانه التي وضعها في الحيوان والإنسان على حدآ سوى وتصرّف الناقه المدهش في بحثها عن من يساعدها وردة فعل الاشخاص الذين شاهدوها ونتبهو لتصرفاتها واستجابو لها بكل رئفه وذكاء.