طوق مقاتلون انفصاليون موالون لأبوظبي، اليوم الثلاثاء، القصر الرئاسي في عدن بعد ثلاثة أيام من معارك بينهم وبين القوات الحكومية الموالية للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، بحسب ما ذكر مصدر عسكري حكومي. وقال المصدر إن "القوات الموالية للمجلس الانتقالي تحاصر القصر الرئاسي، وتمت السيطرة على البوابة الرئيسية ومن بالداخل هم بحكم الإقامة الجبرية". ويتواجد هادي في السعودية، لكن رئيس حكومته أحمد بن داغر وعددا من أعضاء الحكومة موجودون في مقر الرئاسة في عدن. وسقط عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات عنيفة في أرجاء مدينة عدن جنوبي اليمن، أول أمس الاحد في حين دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى وقف إطلاق النار فوراً، ودعا رئيس الحكومة أحمد بن دغر الدول العربية إلى إنقاذ عدن من «الانقلاب»، واصفاً دولة الإمارات بأنها صاحبة القرار هناك. ونقلت وكالة «رويترز» -عن مصادر طبية بعدن- قولها إن عشرة مقاتلين على الأقل لقوا حتفهم، وإن ثلاثين آخرين أصيبوا في الاشتباكات التي اندلعت الأحد بين قوات الحماية الرئاسية التابعة لهادي من جهة، وبين مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي والحزام الأمني المدعومين من أبو ظبي من جهة أخرى.;